اعتقل عادل عبد العال عيسي عبد العال في 18 / 3 / 2002 بعد اتهامه بالانضمام إلي تنظيم متطرف، لكنه حصل علي حكم بالبراءة وأخلي سبيله علي الفور لعدم ثبوت التهمة عليه حيث كانت كل علاقته بالتنظيم أنه يعرف واحدا من المهتمين في هذه القضية ، وبعد فترة من إخلاء سبيله أعادت مباحث أمن الدولة اعتقاله مرة أخري دون سبب مفهوم ، وأودع سجن وادي النطرون ( 2) بعد اعتقاله للمرة الثانية ، وحصل عادل عبد العال عيسي عبد العال علي عشرة إفراجات في تظلمات قدمها إلا أنها لم تنفذ لأن اعتقاله غير قانوني أساساً. يشعر عادل عبد العال عيسي عبد العال بظلم شديد لاعتقاله بدو ن سبب خاصةً أن أسرته وأسرة زوجته فقدتا عائلهما الوحيد ، وبالتالي فإن معاناته انتقلت إلي أهله الذين ليس لهم عائل حالياً ، يذكر أن جهاز مباحث أمن الدولة يقوم باعتقال كل من اتهموا في قضايا سابقة وحصلوا علي البراءة بعد إخلاء سبيلهم بفترة وجيزة ، وهو إجراء تعسفي غير مبرر وغير مفهوم يكرس لغياب شرعية القانون في بلاد تعيش تحت وطأة قانون الطوارئ منذ ربع قرن.