توقع الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية الانتهاء من كتابة الدستور 12 ديسمبر في حال حدوث توافق بين القوى السياسية ، مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة حدوث هذا التوافق. وقال محسوب في حوار مع برنامج "اخر النهار" على قناة "النهار" : " القوى السياسية بمصر من الصعب التوافق فيما بينها وكلما يقترح طرف اقتراح يظن الآخر انه يهدف لإقصائه والمنسحبون من الجمعية التأسيسية أصحاب لغة إقصائية ولا يسمعون للطرف الآخر". واشار الى ان الدستور الجديد لن يتم كتابته على مرحلة واحدة ومن الطبيعي ان يتم تعديله ، معتبرا ان ما يحدث من شقاق هو مرحلة اولى ولايوجد توافق كامل نموذجي لتحقيق الدستور. واضاف: " لكى يتحول المضطهدين من النظام السياسى لصناع القرار السياسى سيأخد وقت" ، مشددا على ان النظام السابق هو الوحيد الذى يفهم الالتباس السياسى الذى نعيشه و يستغل ذلك. واوضح محسوب :" نحرص في الدستور على ثلاث امور ، نوع من التراضي بين القوى السياسية ، حماية الحقوق والحريات ، ونظام سياسي لاترتكز فيه السلطة في يد أحد". ورفض محسوب ما يتردد حول تدخل الاخوان في الحكم قائلا: " لايوجد تيار حاكم الان وكل من ساهم في الثورة هو شريك في الحكم" ،مضيفا: " الرئيس مرسي نجح في هذه الظروف التي تمر بها البلد ولايحكم بوجهات نظر الاخوان المسلمين ".