يستعد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل للإعلان عن حركته الدولية التي يسعى لإطلاقها السبت القادم في اللقاء الأسبوعي له بمسجد أسد بن الفرات. وقال أيمن أبو إسماعيل القيادي بحملة الشيخ حازم أبو إسماعيل إن الإعلان عن الحركة سوف يتضمن كل الخطوات العملية التي اتخذوها على أرض الواقع لإنشاء الحركة واّلياتها، موضحاً أنهم بدأوا بتشكيل مجموعات عمل عن طريق الحملات المنتشرة على مستوى الجمهورية. وكشف أبو إسماعيل أن أعداد المنضمين لحركة الشيخ حازم تجاوز ال50 ألف شخص حتى الآن رغم أنهم مازالوا في البدايات، مبيناً أن الحركة ستكون هي الأعم والأشمل وأن الحزب سوف ينبثق عنها كذراع سياسية للحركة. وأوضح أبوإسماعيل أن الإعلان عن حزب أبو إسماعيل سيتم تأجيله حتى وضع المسودة النهائية للدستور حتى يتحدد نظام الحكم في الدولة وأدواته في ظل احتمالية حل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والاحتجاجات المستمرة ضد المسودة المبدئية، مفيداً بأنه من الممكن أن يبتعدوا عن العمل السياسي إذا لم يرضوا بشكل كبير عن شكل العمل السياسي في مصر وفقاً لدستور مصر الجديد، مؤكداً أنهم يرغبون في تحسس موقع أقدامهم قبل الإعلام عن الحزب لذلك فإن الإعلان عن الحزب مرتبط بالمسودة النهائية للدستور ومن الممكن أن يتحولوا لأشد المعارضين للدستور إذا جاء عكس ما يرضون. وأشار إلى أن الانضمام للحركة ليس مشروطا بعضوية حزب الشيخ حازم، فمن الممكن أن يكون هناك أعضاء بالحركة وغير أعضاء بالحزب لأن الحزب يقوم فقط بالتمثيل السياسي للحركة الأكبر والأشمل. من جانب آخر، قال جمال صابر منسق عام حركة "لازم حازم" إن الحركة لن تنصهر في حركة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، موضحاً أن كلا من "لازم حازم" و"طلاب الشريعة" كانوا يؤيدون الشيخ حازم في الانتخابات الرئاسية والآن "لازم حازم" لا تعني الشيخ حازم ولكنها تعني أن يكون الرئيس حازما في قراراته بعيدا عن الأشخاص، ولكن الإعلام هو ما يروج لخلاف هذا، مشيراً إلى أن لازم حازم سوف تستمر حتى إن لم يتواجد الشيخ حازم. وأكد صابر أن من الأفضل أن تظل الحركات المؤيدة للشيخ حازم كما هي بدون الانصهار في الحركة لتكون هناك تعددية، فالشيخ حازم ليس ديكتاتورياً ولا يهيمن برأيه على الاجتماعات بل إن ما يسعده أن يكون لكل شخص رأيه وهو طالب بألا يذوب رأيهم في رأيه. وشدد صابر على أن دعمه للشيخ حازم لن ينقطع طالما أنه يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة وستظل علاقته به علاقة قوية وعلاقة احترام متبادل ولكن دون انصهار، مفضلاً أن يبقى حزب أبو إسماعيل وحركته كما هي وتظل الحركات المؤيدة له دون اندماج لتستمر في مناصرته بتطبيق الشريعة.