كشفت الجبهة السلفية حقيقة ما يتم تداوله عن اختطاف فتاة قبطية من مطروح، مؤكدة أن الفتاة قد أسلمت وأن أهلها والكنيسة يعلمون بذلك ورغم ذلك أشاعوا أنه تم اختطافها. وأشارت الجبهة في بيان لها اليوم إلى أنه نما إلى علمها أن سارة ليست مخطوفة كما تدعى الكنيسة وكما يدعى بعض الناشطين الأقباط، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تترك فيه الفتاة بيت أهلها فقد سبق وهربت من بيت أهلها، بالإضافة إلى أنها أعلنت إسلامها وأهلها يعلمون أنها أعلنت إسلامها والكنيسة تعلم أنها أعلنت إسلامها. وتابعت: "إن والد الفتاة قد أقام عزاء لها فى الكنيسة وقد اعتبرها ماتت بعد أن عرف بإسلامها، ولم يتم فتح الموضوع لوسائل الإعلام وإثارته إلا من خلال بعض القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية المعروف انتماؤها والذين ادعوا خطفها وطالبوا وزارة الداخلية بالبحث عنها والقبض على الخاطفين". وذكرت الجبهة أنها والمركز الوطنى للدفاع عن الحريات يعلمان أن الفتاة ليست قاصرًا ولو أنها طفلة قاصر ومخطوفة لكانت الجبهة أول من يبحث عنها ويسلمها لأهلها عن طيب خاطر. وأكدت الجبهة في ختام بيانها أنها تقف دائمًا وأبداً في صف الشرعية والقانون ولا يمكن لها أن تخالفه بأي حال من الأحوال وأنها تصدت لهذه القضية من منطلق حقوقي إنساني بحت وترفض كل المحاولات الأخرى التي تريد تحويله لبعد طائفي.