أصدر حزب المصريين الأحرار بالمنيا بيانا استنكر فيه ما وقع من أحداث مؤسفة من قبل بعض السلفيين وأعضاء بالجماعة الإسلامية, على حد زعمهم مساء يوم الأحد, بمنع إقامة حفل غنائى يدعو للوحدة الوطنية تحت عنوان "نور وسط الضلمة" . وأشار الحزب فى بيانه إلى أن هذا الأمر يهدد بشكل صارخ الحريات الفنية والإبداعية ويعيد إلى الأذهان حقبة إرهاب "السبعينيات" ومصادرة الحريات الشخصية وفرض القيود على الأفراد باسم الدين. وأعرب الحزب فى بيانه عن رفضه لما قام به هؤلاء الأفراد من تقطيع بانرات الحفل وحرقها وإطلاق هتافات عنصرية ضد الحفل, بالإضافة لمنع الجماهير من الدخول إلى الساحة على مرأى و مسمع من قوات الأمن التى أصرت على عدم التدخل لأداء واجبها فى حماية المواطنين وأكتفت بالوقوف جانبا, حيث أصدرت أوامرها بإلغاء الحفل لأسباب أمنية !. و وصف الحزب فى بيانه أن ما حدث هو بداية النكسة للحريات ليس فقط فى المنيا لكنه سيطال مصر, منوها إلى أن الصمت على ذلك الانتهاك سيترتب عليه تبعات مستقبلية تطال الجميع. وطالب الحزب بالتحقيق مع الأجهزة الأمنية لتقصيرها الأمنى والبحث فى أسباب إلغاء الحفل قبل موعده والذى كان مقررًا له الانتهاء فى التاسعة من مساء أمس الأحد . من ناحية أخرى شدد الحزب على أن تحترم الدولة مفاهيم الحرية وأن تحميها بغض النظر عن أي انتماءات, مؤكدا أن حق التعبير هو مكفول للجميع..