تحت شعار بيدي لا بيد عمرو فعلها عماد سليمان وتقدم باستقالته من تولي مهمة المدير الفني للنادي الإسماعيلي وجاءت هذه الاستقالة بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت للجهاز الفني بقيادة عماد سليمان ومعه خالد القماش وأحمد العجوز وذلك بعد مباراة الإسماعيلي مع فريق أسمنت السويس والتي خسرها الفريق 2/3 وظهر فيها افتقاد الفريق لأي خطة لعب في المباراة وكأن الفريق بلا جهاز فني وأن اللاعبون هم الذين يسيرون المباراة ولولا براعة محمد صبحي الحارس البديل لكنت الفضيحة "بجلاجل" ولكن ربك ستر ، وكانت الهزيمة من السويس هي الهزيمة الثانية على التوالي بعد هزيمته من المقاولون والتي جعلت موقف الفريق شديد الحرج في بطولة الاتحاد الأفريقي وفور نهاية مباراة أسمنت السويس كان الجميع على علم بما سيحدث وأن عماد سليمان سيترك الفريق فتسارعت وتيرة البحث عن مدرب له سمعة طيبة وتم طرح العديد من الأسماء المصرية والعالمية وكان على قائمة الأسماء المصرية "أنور سلامة" والذي لا يرتبط مع أي ناد حتى الآن ولكن يبدو أن حظوظ الأجانب ستكون هي الأقوى وتم طرح العديد من الأسماء ومنها هنري كاسبرجاك البولندي وبوكير الألماني وسرت شائعات عن عودة المفاوضات مع محسن أورتيجال التركي . وبينما يضرب الناس أخماسا في أسداسا فيمن سيتولى الأمر سرت في الإسماعيلية ونحن نكتب هذا الخبر أخبار قوية عن وصول الأرجنتيني (أنجل ماركوس) إلى مدينة الدراويش لتولي المهمة ، ولم نستطع حتى الآن التحقق من الخبر من المصادر المسؤولة بالنادي ، والجدير بالذكر أن ماركوس كان قد اقترب من تحقيق بطولة الدوري للعام 94 لولا المباراة الغريبة والمثيرة التي جرت في الإسكندرية مع الأهلي وخسرها الإسماعيلي 3/4 وكان اسم ماركوس من ضمن الأسماء التي طرحت لتولي المهمة في الفترة الأخيرة إلا أن ارتفاع مطالبه المادية عطل الاتفاق ، وسوف يستمر سليمان في قيادة الفريق الأيام المقبلة حتى يتم تسليم القيادة للمدير الفني الجديد ......