أعلنت النقابة العامة للمرشدين السياحيين، برئاسة معتز السيد، الدخول في إضراب مفتوح بدءًا من 15 و16 و17 نوفمبر المقبل، في جميع المناطق الأثرية والسياحية بمختلف المحافظات، ودعت أعضاءها للمشاركة في الإضراب للرد على ما وصفته بتعنت وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة ورفضها مطالب المرشدين السياحيين محذرة في الوقت ذاته من يمتنع عن الإضراب بالدخول في قائمة سوداء لهذا الغرض. وأعلن معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين، في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن أسباب ودوافع الإضراب العام تتلخص في 9 أسباب رئيسية وذلك بعد ما يقرب من 8 أشهر من التعنت والتعسف الواضح لوزارة وشركات السياحة، لافتًا إلى أن أهم المطالب إلغاء الدورة التنشيطية للمرشدين وإيجاد مصدر دائم لدعم النقابة لتتمكن من تقديم الخدمات اللازمة، وتعديل مواد القانون رقم 121 لسنة 1983 والذي يمثل عائقًا أمام النقابة في استحالة عقد جمعية عمومية. وطالب معتز بضرورة استقلالية النقابة وتمثيل المرشدين السياحيين في المؤتمرات والتأمين على المرشد السياحي أثناء عمله ضد الحوادث، وتحديد أعداد المرشدين الجدد، وارتباط تعليمهم بحاجة السوق واختصاص النقابة بإصدار تصاريح للترجمة. وأوضح أن النقابة العامة ستشكل لجانًا فرعية بالمحافظات والقاهرة لمراقبة نتائج الإضراب الذي سيتم تنفيذه شهر نوفمبر المقبل لمعرفة مدى مشاركة المرشدين السياحيين في الإضراب من عدمه، على أن يتم عمل قائمة سوداء لمن يمتنع عن المشاركة. وأشار النقيب إلى أنه في حال عدم استجابة وزارة السياحة أو مسئولي غرفة الشركات لمطالب المرشدين السياحيين بعد الإضراب فإن النقابة لديها وسائل تصعيدية أخرى ستلجأ إليها ومنها على سبيل المثال إطلاع العالم أجمع بمدى تعنت وزارة السياحة والمسئولين بمصر في مهنة تعد مهنة أمن قومي.