أكد معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين أنه التقي, أمس مع خالد الأزهري وزير القوي العاملة والهجرة بحضور وفد من النقابة, وتم عرض مطالب المرشدين عليه وخاصة عمل الأجانب بالمهنة دون سند قانوني. وقال معتز السيد إن وزير القوي العاملة وعده بعقد لقاء بين وزارتي السياحة والقوي العاملة ونقابة المرشدين السياحيين, عقب إجازة عيد الأضحي, مع دعم مطالب النقابة في إلغاء عمل الأجانب في مهنة الإرشاد. في سياق متصل, هدد نقيب المرشدين السياحيين بالتصعيد إذا لم تتم الاستجابة لمطالب المرشدين السياحيين قبل البدء في الإضراب المقرر أيام15 و16 و17 نوفمبر المقبل, قائلا: لو استجيب لمطالبنا فسوف نلغي هذا الإضراب, وإذا لم تتم الاستجابة فلدينا خطة تصعيدية سوف تكون مفاجأة نحتفظ بها لوقتها. وأكد أنه ستتم معاقبة المرشدين غير المشاركين في الإضراب موضحا أنه سيتم بحث هذا الأمر الأيام المقبلة وسوف نبحث توقيع عقوبات علي غير المشاركين أو الوقف لفترة أو الشطب وعلي الأقل سيتم عمل قائمة سوداء بأسمائهم. وأضاف: نخاطب الدولة والشركات والمجتمع والمواطنين, بأن مطالبنا عادلة ومشروعة ولن نتنازل عنها, مطالبا بعمل مناظرة مع أي مسئول و إذا قال إنها غير مشروعة فسوف نلتزم الصمت أنا وجميع المرشدين وسنلغي إضرابنا, مشيرا إلي أن الدولة لا تستجيب للمرشدين الذين رفضوا عمل أي إضرابات أو اعتصامات حتي تتحسن الأمور. وقال: لقد عقدنا عدة مفاوضات و لقاءات مع المجلس العسكري والحكومة السابقة وتم مقابلة الرئيس محمد مرسي ضمن وفد النقابات المهنية, و لم يتحقق شيء من مطالب المرشدين, إلا دفع10 ملايين لصندوق أزمات مخاطر السياحة والوزارة كلفت أحد الخبراء الاكتوارين للصرف وحدد أوجه الصرف وحدد حالات الوفاة والعجز الكلي أو الجزئي فقط, وهذا غير كاف, ونحن علي استعداد لرد تلك المبالغ, حسب قوله. وأكد أن مطالبهم ليست مطالب فئوية بل حقوق مشروعة, فليس هناك سند قانوني لاستخراج تصاريح للأجانب, موضحا ان مطالبهم تتمثل في تفعيل القرار الوزاري رقم209 الخاص بأجر المرشد, و إلغاء دورة التنشيط للمرشدين, واختصاص النقابة باستخراج تراخيص ترجمة الأجانب في مهنة المرشد, و إيجاد مصدر دائم لدعم النقابة للتمكن من تقديم المرشدين, و تعديل مواد القانون رقم121 لسنة1983 بما يضمن استقلالية النقابة, و تمثيل المرشدين في المؤتمرات والبورصات الخارجية, و إيجاد مظلة تأمين صحي خاضع للدولة المرشدين السياحيين, والتأمين علي المرشد أثناء عمله ضد الحوادث,, وتحديد أعداد المرشدين الجدد وارتباط تعليمهم بحاجة سوق العمل من اللغات النادرة فقط.