طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان أهالى وقبائل صعيد مصر بدءا من أسوان حتى بنى سويف بالزحف نحو القاهرة والاستيلاء عليها وعلى محافظات الوجه البحري وإعادة الأمجاد الفرعونية القديمة فى عهد الملك مينا، مناشدة الصعايدة إعلان التمرد المسلح على غرار الجنوب اليمنى الذى عانى من الظلم طويلا وإعلان الثورة ضد الرئيس محمد مرسي. وأكد نادي عاطف، رئيس المنظمة، فى بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه أن السياسات الفاشلة للرئيس مرسى الذى لا يمتلك إصدار أو صناعة القرارات ستؤدى قريبا إلى ثورة مسلحة تنطلق من محافظات جنوب الصعيد والتى يجهل نظامه طبيعة أهلها حتى الآن، فارتفاع نسب البطالة بمحافظات قناوأسوان وأيضا شمال الصعيد خاصة مركزى ملوى والمنيا أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شاب من أبناء الصعيد إلى دول الخليج وليبيا واستقرارهم بها نتيجة الظلم والتهميش واستبعاد أبناء الصعيد من كل المناصب القيادية بالدولة أو حتى الوظائف الإدارية، إضافة لسيطرة أبناء الوجه البحرى على الشركات ومصانع السكر بنجع حمادى وقناوأسوان وغيرها. كما دعا زيدان القنائى، مدير المنظمة بقنا والقيادي بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية، أهالى الصعيد إلى إعلان التمرد المسلح على حكم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسى بسبب تعمده تهميش الصعيد وسيناء وأيضا الاستيلاء على كل المصانع والشركات الموجودة بمحافظات الصعيد، لأنها حق من حقوق أبنائه المنفيين بالخارج. جاء ذلك ردا على الكوارث البيئية التى ظهرت بالنيل بمحافظتى أسوان والأقصر وظهور بقع بترولية أدت إلى هلاك الأسماك وتسمم مياه الشرب بالمواد الكيميائية الخطيرة.