أبدى العديد من الأئمة والدعاة العاملين بوزارة الأوقاف استيائهم الشديد من الشروط التعجيزية التي تضعها الوزارة أمام الراغبين من الدعاة في شراء كتب إسلامية ومراجع من مكتبة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، في الوقت الذي يطالب فيه الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأئمة والدعاة بتطوير وتحديث الخطاب الديني بما يتوافق مع متغيرات العصر والتمسك بالثوابت الإسلامية . وأوضح الدعاة أن المجلس يضع شروطا تعجيزية ، وعلى رأس هذه الشروط أن يجمع الداعية 10 دعاة في استمارة واحد كشرط لشراء كتب المجلس بعد تخفيض 40% من سعرها الأصلي وذلك في حالة الشراء بطريقة التقسيط علاوة على الإجراءات الروتينية التي تتبعها الوزارة في بيع هذه الكتب للأئمة من خلال صرفها للمديريات وليس بطريقة مباشرة من المجلس. ومن ناحية أخرى ، طالب الأئمة برفع بدل الإطلاع الذي تصرفه الوزارة ويبلغ 17 جنية فقط في ظل التزايد المستمر في أسعار الكتب والأسعار بوجه عام كما طالبوا بتزويد مكتبات المساجد بأمهات الكتب وفتحها أمام الرواد لأنها مغلقة منذ إنشائها.