طالب الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، بضرورة استكمال أهداف الثورة، وعلى رأسها القصاص العادل من قتلة الثوار، محملاً الرئيس مرسى المسئولية في محاكمة القتلة، قائلاً: "إن هذا الحق في رقبة الرئيس لأنه لولاهم ما قامت الثورة وما وصل إلى كرسي الرئاسة". كما طالب شاهين خلال خطبة العيد بسرعة تحقيق العدالة الاجتماعية وعودة الأمن بكامل طاقته لانتشار أعمال البلطجة، مشيرًا إلى أن الفقير لا يجد أنبوبة البوتاجاز أو السولار والبنزين وذلك في الوقت الذي ظل فيه البعض يتقاضون الملايين. ورفض شاهين خلال خطبة العيد بميدان التحرير محاولة سيطرة فصيل أو تيار بعينه على ميدان التحرير "رمز الثورة"، موضحًا أنه لا تستطيع فئة معينة أن تحتكر التحرير، لأنه ملك للجميع معللاً ذلك بأن مصر حررها المصريون وسيبنيها المصريون أيضًا وهم يد واحدة مسلمين وأقباط. واستنكر شاهين اعتداء سلاح الجو الإسرائيلي على مصنع الذخيرة بالسودان، معتبرًا أن هذا الاعتداء تهديدًا للأمن القومي المصري، وقال نريد أن يخرج مسئول مصري يقول لنا كيف مرت هذه الطائرات عبر المياه الإقليمية ويوضح حقيقة الأمر ورفض شاهين ما سماه ب"التعتيم" على هذه القضية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء من العدو الصهيوني لن يرهبنا وسنبقى ثائرين حتى نحرر المسجد الأقصى من الاحتلال الغاشم. وأوصى شاهين في نهاية خطبته الجميع بصلة الرحم والمودة ونبذ الخلافات السياسية جانبًا، والعطف على الفقير والمسكين، وأنهى الخطبة بقوله "الحرية للمصريين والعدالة الاجتماعية للمصريين والقصاص للشهداء والثورة مستمرة".