أدى مئات من الناشطين وأهالى الشهداء وسكان الميدان صلاة عيد الأضحى فى ساحة ميدان التحرير صباح اليوم، وقد أم المصلين الشيخ مظهر شاهين امام جامع عمر مكرم وشهد الصلاة المستشار زكريا عبدالعزيز والناشط عمرو عبدالهادي عضو اللجنة التأسيسية وبعض شباب التيار الشعبي وناشطين سياسيين. وقام الشيخ "مظهر شاهين" بإلقاء خطبة العيد على المصلين حيث دارت حول المطالب التى طالب بها الثوار رئيس الجمهورية "محمد مرسي" فى ذكرى اول عيد أضحى يمر على الشعب المصري فى حضور رئيس جديد للبلاد بعد الثورة. وأكد شاهين ان أهم المطالب التى يطالب بها الثوار فتح التحقيقات حول مقتل شهداء الثورة وأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. وتساءل "شاهين" فى خطبة العيد حول ما تحقق من مطالب العدالة الأجتماعية التي نادى بها الثوار وأرست مبادئها الثورة حتى الآن وماذا فعل الرئيس والحكومة والمسئولين حول ذلك. وأكد "شاهين" بالإشارة لأحد أهالى الشهداء الذى رفع صورة ابنه بعد الصلاة أن حق الشهداء فى رقاب جميع المصرين ، وفى رقبة رئيس الجممهورية والمسئولين وناشد الرئيس فى سرعة استرداد حقوق الشهداء والقصاص لهم . وذكره الخطيب أنه لولا هؤلاء الشهداء ماكنت الثورة ولا الإنتخابات ولا الحرية ولا كان مقعد الرئاسة الذى يجلس عليه الآن. وأكد شاهين على أن ميدان التحرير يسع الجميع وليس حكراً على فصيل سياسي واحد، ولا يستطيع أحد أن يمنع فصيل بأن يقوم بالتعبير عن رأيه داخل الميدان بطريقة سلمية. كما طالب "شاهين" المسئولين عن الإفصاح والشفافية حول كيفية عبور طائرات اسرائيلية الحدود المصرية لتصل إلى السودان وتقوم بإطلاق الصواريخ على أحد منشئاتها ، مؤكداً على أن الإعتداء على السودان هو تهديد أمن قومى لمصر. وفى آخر خطبته دعى لشهداء مصر ولشهداء سوريا ودعى للثورة السورية بالنجاح مؤكداً على أن أهل سوريا فى مصر هم أهل البلد مثل المصريين. جدير بالذكر أن بعد إنتهاء صلاة العيد وخطبتها قام العديد من الناشطين السياسيين وشباب اليار الشعبي بعمل مسيرة داخل الميدان منددين بجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي فى هتافات تدعو لسقوط حكم المرشد عن مصر، كما قام البعض منهم بالتعدي على الشيخ مظهر شاهين رافعين له الحذاء ومتهمينه بأنه رجل الإخوان وعميل لأمريكا، بل يقوم بتسليم الثوار للداخلية ، فيما أسرع الشيخ مظهر شاهين بالمغادرة مسرعاً حتى لا تحدث أى إشتباكات فى ميدان التحرير بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.