عقد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لقاءً موسعًا اليوم الأربعاء فى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع ممثلي القوى والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والشخصيات العامة لخلق توافق وطني حول أعمال الجمعية التأسيسية للدستور. وقال الدكتور أيمن نور فى تصريحات ل"المصريون": إنه أبلغ الرئيس بأن التأسيسية مهددة بالانفجار من الداخل بسبب إصرار بعض التيارات السياسية على مواد وصياغات بعينها، وطالب نور الرئيس بالتدخل للضغط على تلك التيارات وإلا ستنسحب القوى المدنية من التأسيسية. ورفض نور إعلان الدكتور هشام قنديل عن استعداد مصر لتسليم الهاربين الليبيين واصفًا ذلك الإجراء بالمسيء لصورة مصر أمام العالم. وقال الدكتور عبدالله الأشعل الذي أدار اللقاء، ل"المصريون": إن هناك بعض الحاضرين انتقدوا أداء الرئيس قائلين" إن المائة يوم لم تفعل فيهم شيئاً " . وقال حزب "مصر القوية " فى بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: إنهم فوجئوا بما يقارب المائة شخص من فلول النظام السابق وممثلي أحزاب كرتونية حصلت على رخصتها القانونية في عهد النظام السابق. وحمل البيان مؤسسة الرئاسة مسئولية غياب عناصر مؤثرة في المشهد السياسي المصري - سواء كان الغياب بسبب عدم دعوتها أو بسبب اعتذارها – مما يشير إلى أن الرئاسة لا تنظر لتلك الاجتماعات بجدية. وأكد الحزب أن استمراره في الحوار مرهون بتصحيح أخطاء لقاء الأمس " الأربعاء". ومن جانبه قرر الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عقد لقاءات دورية مع ممثلى القوى السياسية والحزبية كل 10 أيام على أن يكون اللقاء القادم يوم 7 نوفمبر. وحضر اللقاء أيضًا الدكتور سيف عبدالفتاح وسكينة فؤاد والدكتورة باكينام الشرقاوى أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والدكتور عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق. و تغيب عن الحضور الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وعمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس حزب المؤتمر، والدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور ورئيس هيئة الطاقة الذرية السابق .