أكدت حركة 6 إبريل أن سرعة النائب العام في فتح التحقيق في بلاغات الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، بوجود تزوير في الانتخابات يشير إلى علاقة غامضة بين الطرفين، في ظل عشرات القضايا الهامة التى تعج بها محكمة القضاء العالى ولم يتم الفصل فيها حتى الآن. وطالب محمود عفيفي، المتحدث باسم حركة 6 إبريل، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، بإثبات صدق ادعاءاته حول وجود التباس أو تزوير في الانتخابات الرئاسية، واصفا إياها بأنها لعبة من ألاعيب النظام السابق لإضاعة الوقت. وقال إن الدعوى التي قدمها الفريق شفيق، للنائب العام للكشف عن وجود مبطلات في الانتخابات الرئاسية جاءت بعد 4 شهور من نجاح الرئيس محمد مرسى وتوليه حكم البلاد أى بشكل متأخر بما يدعو دون شك لوجود أسباب غريبة في الأمر حول طرحها في هذا التوقيت. وأكد عفيفي أن الحركة تأكدت من نزاهة الانتخابات من خلال مراقبتها، وأنه يساورها الشك في أى فرد يحاول الطعن عليها، لافتا إلى عدم وجود أى غضاضة من تقديم شفيق أو غيره للبلاغات أو الطعن في بعض النواحي القانونية للعمل السياسي.