صرح محمود عفيفي، المتحدث الرسمي لحركة (6 أبريل)، بأن الحركة تتجه للاصطفاف وراء الدكتور محمد مرسي، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية بشرط وجود مجموعة من الضمانات السياسية. وقال عفيفي، خلال استضافته ببرنامج (صباحك يا مصر)المذاع على فضائية (دريم)، إن الضمانات تتمثل في المشاركة في وضع الدستور، ووضع شخصيات مدنية في فريقه الرئاسي مثل حمدين صباحي، المرشح الرئاسي الحاصل على المركز الثالث بالمرحلة الأولى من الانتخابات. وأكد أن أصوات الفريق أحمد شفيق، وعمرو موسى المرشحان الرئاسيين مثلت نسبة 25% فقط من أصوات الثورة مايعكس كثافة التصويت لصالح ممثلي ثورة 25 يناير لكن تمت إساءة توجيهه. من ناحيته، قال عمرو حامد، عضو (إتحاد شباب الثورة)أنه سيتم التقدم بمجموعة من الطعون ضد نتيجة الإنتخابات في مرحلتها الأولى معقباً على ذلك بأنه من غير المعقول أن مدينة باسلة مثل السويس تعطي شفيق 200 ألف صوت. أما هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، فقد أشار إلى دعم مرسي في مواجهته ضد شفيق نافياً ذهاب أي أصوات سلفية لصباحي في محافظة الأسكندرية خاصة وأن الأقباط اتجهوا نحوه بصورة قليلة، "ولو كانت الإعادة بين صباحي وشفيق، كنا سندعم صباحي مضطرين.
