تقدم محامى سكندري ببلاغ الى نيابة الاستئناف ونيابة العطارين ، اتهم فيه المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، بإهانة الجيش وتحريضه على عدم طاعة الرئيس بما يضر بالمصلحة العامة ويكدر السلم العام. وقدم المحامى شريف جادالله الى النيابة تفريغا كاملا للمؤتمر الصحفي الذي عقده الزند بنادي القضاة والذي وصف فيه الرئيس بأنه" تستهويه المغامرات، ويستخف بمصير هذا الوطن، ويستخف بالقضاة والقضاء، ويظن أن السلطة لقمة سائغة" وهو ما اعتبره المحامى اهانة للرئيس. وأضاف أن عبارة "واهم من يظن أن بين القضاة طنطاوي أو عنان" والتي جاءت في نفس حديث الزند تشكل جريمتين في القانون ، الأولى هي إهانة الجيش حيث جعل من قياداته السابقين سبة يتبرأ القضاة من أن يكونوا مثلهم، والثانية تحريض الجيش على عدم الطاعة حتى لا يلاقوا مصيرهما مما يحدث الفتنة في البلاد" - على حد ماجاء فى البلاغ. وتابع: "على الزند أن يدرك أنه عندما يتحدث عن رئيس الدولة فإنه يجب أن يتحدث بكل تقدير لأنه حر في كلامه حين يتحدث سرا أو بين جدران ناديه ، وانما فيما يخص الحديث العلني الذي تدعى اليه كل الفضائيات فعليه أن يلتزم بحكم القانون".