شارك وفد من المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة رئيسه سليم الزعنون اليوم "الاثنين" في الاجتماعين التشاوريين للمجموعتين العربية والإسلامية اللذين عقدا على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في "كيبك" بكندا. وأقر الاجتماعان المقترح الإماراتي للبند الطارئ تحت عنوان " الدور الدولي للبرلمانيين في منع الإساءة للأديان والمساس بالرموز والمقدسات الدينية عبر الإسهام في التوصل إلى إبرام معاهدة دولية لتجريم ذلك كشرط لازم للسلام والتفاهم والتعاون الدولي". وذكر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان أصدره من مقره بالعاصمة الأردنية عمان اليوم أن الوفد الفلسطيني أعلن دعمه الكامل لهذا البند على أن يراعى عند وضع المذكرة التوضيحية له وعناصره التفصيلية الإشارة إلى ما يجري من تدنيس وانتهاك للأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عامة وفي القدس خاصة. وأشار البيان إلى أنه سيصدر إعلان رسمي في نهاية مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي بشأن موضوع تحديات المواطنة والهوية والتنوعين اللغوي والثقافي في عالم تسوده العولمة الذي ناقشه الاجتماعان العربي والإسلامي . ولفت البيان إلى أن الوفدين الفلسطيني والسعودي طلبا بأن تصدر توصية عن المجموعتين العربية والإسلامية للجمعية العامة للاتحاد للمطالبة بتضمين بند في إعلان "كيبك" عن الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والمحافظ على الهوية والمواطنة له، واعتبار الاحتلال الإسرائيلي مدمرا للهوية الفلسطينية والثقافة الفلسطينية، ويمس بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبحقه في الحفاظ على هويته.