أكد جمال صابر رئيس جبهة الأنصار أن تحكيم الشريعة الإسلامية هي قضيتنا الأولى كمسلمين كما أن أعداء الشريعة جعلوا إقصاءها هي قضيتهم الأولى .فمنذ أن سقطت الخلافة على يد المجرم أتارتورك وسارع الاحتلال بمساندة منافقي الأمة إلى إدخال القوانين الوضعية إلى بلاد المسلمين بدلا من شريعتهم الربانية فى سرعة عجيبة يقاتل المسلمون من أجل عودتها ولا يزالون. وأكد صابر على أن هذه القضية (تحكيم الشريعة الغراء) هي أكبر معركة يخوضها الإسلاميون ضد أصحاب المناهج الضآلة المضلة التي أراد أعداؤنا من اليهود وأعوانهم زرعها في بلادنا الإسلامية . ولابد أن يعلم الجميع أنها معركة المصير وأننا لن نعطى الدنية في ديننا بعد أن أكرمنا الله عز وجل بهذه النعمة العظيمة وهى هلاك الظالمين . ودعا صابر القوى السياسية الإسلامية إلى اتخاذ مواقف حاسمة وقوية ولنخرج من دائرة الاستضعاف التي أدخلنا فيها أعداؤنا قائلا (..أدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون). وتساءل صابر متعجبا هل وصل الأمر بنا إلى أن ندعوا المسلمين إلى إسلامهم وتحكيم شريعتهم؟! وأكد صابر أن الشريعة هي القانون الوحيد الذي يحفظ للنصارى قبل المسلمين حقوقهم وهى القادرة على الحفاظ على وحدة الأوطان.