قال د.جابر نصار الفقيه الدستورى، عضو الجمعية التأسيسيه لوضع الدستور، إن مسأله وجود ضغط على اللجنة التأسيسية سواء من داخلها أو خارجها أمر هام، خاصة أن الجمعية التأسيسية لابد أن تقوم بتنظيم صناعه هذا الدستور. وأشار نصار فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أنه ليس مع إسقاط الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، خاصة أن التعامل معها أمر واقع ويجب التعامل معها على هذا الأساس حتى لو كان هناك إشكالية حولها. وأكد أن الإشكالية لا تتمثل فى إسقاط الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ولكن فى تشكيلها بحيث تصبح متوازنة وتمثل كل فئات المجتمع معترفا بعدم وجود توازن فى تشكيل التأسيسية، وبالتالى فإنها تستحق الهجوم عليها طالما تم تشكيلها بنفس طريقة الجمعية السابقة بما فيها من عيوب. وأوضح أن الوقت الحالى غير ملائم للحكم على مواد بعينها فى الدستور حتى يتم اتخاذ مواقف نهائية فى صياغة الدستور بشكل عام، وبالتالى فلا يجب أن نعتمد على المسودة الأولى للدستور. كما طالب نصار بضرورة ضغط الأحزاب والقوى السياسية على الجمعية التأسيسية حتى تنجز دستورًا توافقيًا يرضى عنه الشعب المصرى ويمثل كل فئات المجتمع المصرى.