أكد الناشط السياسي جورج إسحاق أن دم الشهداء لن يموت ، متهما الحرس الجمهوري بأنه سمح للجمال دخول ميدان التحرير وضرب الثوار وقتلهم تحت أعينهم ولم يتدخلوا لإيقافهم . وقال إسحاق في حوار لقناة المحور إن تم طمس الأدلة كي لا يحاسب أي مسئول تورط في قتل الثوار ، ومن طمس أدلة قتل الثوار هو المجرم الحقيقي ، متهما المخابرات وأمن الدولة بالمشاركة في طمس الأدلة لأن كان لهم يد في قتل الثوار لوأد الثورة. وأكد جورج أنه كان أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق فيمن قتل الثوار، مضيفا قدمنا للمجلس القومي لحقوق الإنسان ملف كامل عن أحداث الثورة ولم يأخذ بها ،مطالبا بضرورة تشكيل محاكم ثورية لأن مصر ليست فوضى ، مشيرا أن الكلام عن إستعادة حق الشهداء (جعجعة). وطالب إسحاق بضرورة فتح ملف قتلة الثوار بشكل فعلي والنظر في شرائط الفيديو التي توضح أشخاص يوجهون من نوافذ العمارات في ميدان التحرير ، وطالب إسحاق الرئيس مرسي والجهات المسئولة بفتح غرفة العمليات ومشاهدة الفيديوهات التي تم تصويرها لميدان التحرير وقت الثورة لأنه يحتوي على أسرار كبيرة جداً ، وقال : نريد حقيقة " من قتل الثوار ؟ " لأننا لا نريد اللجوء للمحافل الدولية لأنها ستكون عيبة كبيرة جداً وفضيحة.