قال هشام أباظة زعيم تنظيم الجهاد الإسلامي: إن الإسلاميين هم الفئة الوحيدة التي ظلمتها مسودة الدستور بخلاف القوى السياسية الأخرى، فالأقباط حصلوا على حقوقهم كاملة والقوى الليبرالية حاربت ومازالت من أجل تطبيق الدولة المدنية وتمرير المادة الثانية كما هي بدون تعديل . وأكد أن القوى الإسلامية لم تصل إلى طموحاتها في المسودة الأولى للدستور وأنها ترفض ما جاء في المادة الثانية من كلمة مبادئ وتطالب بحذفها تمامًا واستبدالها بالأحكام أو بنص الشريعة الإسلامية صراحة . وأضاف "تنظيم الجهاد على اتصال دائم مع القوى الإسلامية لأخذ موقف موحد من مسودة الدستور والرد بمليونية تطبيق الشريعة الإسلامية للمطالبة بتغيير نص المادة الثانية من الدستور".