استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار عبد الشافى السيد عثمان إلى طلبات المحامين الذين طلبوا إخلاء سبيل المحبوسين واستدعاء كل من اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق والدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة والشيخ خالد عبد الله الإعلامى بقناة الناس. وطلبوا استدعاء صبرى نخنوخ المحبوس على ذمة قضية بالإسكندرية لسماع أقواله حول ما قاله من أحاديث للتليفزيون يلقى فيها اللوم على كل من الدكتور محمد البلتاجى وأنه طرف أصيل فى القضية والشيخ خالد عبد الله، كما طلبوا استدعاء اللواء محمد أحمد زكى قائد وحدة المظلات، الذى كان يقوم بحماية مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى والذى تمت ترقيته ومكافأته إلى قائد الحرس الجمهورى واستدعاء كامل أبو المجد قائد فرقة المظلات. وطالب الدفاع أيضًا بحفظ الدعوى طبقا للقرار الجمهورى لسنة 2012 رقم 128 واستدعاء الشاهد الثالث حسام الدين كمال واستدعاء اللواء حسن الروينى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأكد تامر جمعة، المحامى، أنه من مفارقات القدر فى هذه القضية أنه يحضر فى التحقيقات عن الشهيد رامى الشرقاوى الذى اخترقته رصاصة من قوات المظلات بقيادة اللواء محمد أحمد زكى فأدت إلى قتله على الفور، وطلب استدعاءه لسماع أقواله، مشيرًا إلى أنه الآن يدافع عن المتهم مهند سمير الذى قام الشهيد بحمايته فأدى إلى مقتله فمات أحدهم وظل الآخر متهمًا فى تلك القضية، كما طلب تامر جمعة المحامى استدعاء اللواء حمدى بدين الذى كان قائد الشرطة العسكرية، وطلب استدعاء الشاهد الثالث من قائمة أدلة الثبوت حسام الدين كمال وخالد يسرى مؤسس ائتلاف كلنا مصر وهو الشاهد الوحيد على مقتل الشيخ عماد عفت أمام الثورة والذى قال إن رصاصة اخترقته من الخلف.