الدفاع يطلب إستدعاء البلتاجى والروينى والعسيوى وخالد عبدالله وقائد المظلات الذى تم ترقيته لقائد الحرس الجمهورى والمتهم صبرى نخنوخ قررت محكمه جنايات جنوبالقاهرة والمنعقدة بإكاديمية الشرطة برئاسة المستشار عبد الشافى السيد عثمان وعضوية المستشارين نبيل عزيز إبراهيم وسامى محمود زين الدين وسكرتارية ياسر عبد العاطى ووائل فراج تأجيل ثاني جلسات محاكمة المتهمين فى احداث مجلس الوزراء، لجلسة 29 نوفمبر المقبل لطلب الدفاع و لسماع شهادة شاهد الاثبات حسام الدين كمال كما صرحت المحكمة للدفاع بإعلان شهود النفى وضم التقارير الطبية وإخلاء سبيل المتهمين ال6 المحبوسين على ذمة القضية بضمان محل إقامتهم. وتم استئناف الجلسه بعد رفعها لمدة ربع ساعة، بعد حدوث مشادة وهرج في القاعه بسبب رفض بعض المتهمين قرار العفو الصادر من الدكتور محمد مرسي لتستمع المحكمه بعدها لطلبات المحامين للدفاع عن المتهمين، والذي طلب اخلاء سبيل المتهمين المحبوسين واستدعاء كل من اللواء منصور العيسوي وزير الداخليه الاسبق و الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحريه و العداله و الشيخ خالد عبد الله الاعلامي بقناة الناس كما طلبوا أستدعاء اللواء محمد احمد زكي قائد وحدة المظلات الذي كان يقوم بحمايه مجلس الوزراء ومجلسي الشعب و الشوري، والذي تم ترقيته و مكافأته الي قائد الحرس الجمهوري، واستدعاء كامل أبو المجد قائد فرقه المظلات وطلبوا استدعاء صبري نخنوخ المحبوس علي ذمة قضيه بالأسكندريه لسماع أقواله حول ما قاله من احاديث للتلفزيون يلقي فيها اللوم علي كل من الدكتور محمد البلتاجي و أنه طرف أصيل في القضيه والشيخ خالد عبد الله . وطالب الدفاع أيضا بحفظ الدعوي طبقا للقرار الجمهوري لسنه 2012 رقم 128 و أستدعاء الشاهد الثالث حسام الدين كمال و أستدعاء اللواء حسن الرويني عضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة. وأكد تامر جمعه المحامي انه من مفارقات القدر في هذة القضيه انه يحضر في التحقيقات عن الشهيد «رامي الشرقاوي» الذي أخترقته رصاصه من قوات المظلات بقيادة اللواء محمد احمد زكي فأدت الي قتله علي الفور، و طلب استدعائه لسماع أقواله ومشيرا أنه الان يدافع عن المتهم مهند سمير الذي قام الشهيد بحمايته فادي الي مقتله فمات احدهم و ظل الاخر متهما في تلك القضيه، كما طلب تامر جمعه المحامي، استدعاء اللواء حمدي بدين الذي كان قائد الشرطه العسكريه، وطلب استدعاء الشاهد الثالث من قائمه أدله الثبوت حسام الدين كمال وخالد يسري «مؤسس أئتلاف كلنا مصر»، وهو الشاهد الوحيد علي مقتل الشيخ عماد عفت أمام الثورة و الذي قال ان رصاصه اخترقته من الخلف.