أبدى المعاقون اعتراضهم على نصوص المواد الخاصة بحقوقهم فى المسودة الأولى للدستور الجديد، وطالبوا بالمساواة الكاملة بينهم وبين الأصحاء فى كل الحقوق. وطالب المعاقون فى جلسة الاستماع التى عقدتها الجمعية التأسيسية لهم مساء اليوم الأربعاء، وحضرها أعضاء اللجنة د. أمانى أبو الفضل، ود. صلاح عبد المعبود، ود. أحمد دياب، وعمرو عبد الهادى، بإضافة كلمة "رعاية" فى المواد الخاصة بحقوق المعاقين، ووضع كلمة "حقوق بدلا منها"، وإضافة كلمة "تمكين". فيما طالبت ميرفت السمان عضو المجلس القومى للإعاقة بتعديل المادة الثانية من الدستور لتصبح " اللغة العربية اللغة الرسمية للمتكلمين، ولغة الإشارة لغة الصم والبكم"، وذلك حرصًا على توفير الإمكانيات اللازمة لذوى الإعاقة لممارسة حياتهم بشكل طبيعى . وطالبت السمان، بتوفير مترجمين للصم والبكم العاملين بمؤسسات الدولة لمساعدتهم فى القيام بأعمالهم، وتوفير لغة برايل للمكفوفين وذلك لتسهيل مهماتهم ومساواتهم بأقرانهم الأصحاء. وأبدى الحاضرون اعتراضهم على إلغاء المجلس القومى للإعاقة، موضحين أنه كانت وسيلة الربط بين المعاقين والدولة وأنه كان يتفاوض لحقوق المعاقين فى قضاياهم مع الحكومة وبالتالى فلا جدوى من إلغائه. وشدد المعاقون على ضرورة منح غير القادرين من المعاقين الرعاية الصحية "مجانا"، كجزء من حقوقهم على الدولة. ومن جهتهم أكد أعضاء التأسيسية حرص اللجنة الاستماع لكل المقترحات لإرسالها للجان المختصة وتضمينها بالدستور الجديد، وطالبوا الحضور بإرسال ملاحظاتهم مكتوبة لمناقشتها.