أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن القوات المسلحة لن تسمح بوجود أى خطر يهدد سيناء، وأن أبناء القوات المسلحة مستعدين للتضحية بأرواحهم ودمائهم من أجل أن تظل سيناء جزءا من مصر لا تنفصل عنها أبدا، سائرين على درب أبناء جيل أكتوبر العظيم الذى قاتل واستشهد فى سبيل عودة سيناء إلى حضن الوطن. وقال السيسى على هامش حضوره المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية "نصر 8" والذى نفذته إحدى تشكيلات الجيش الثانى الميدانى فى سيناء: "إننا سنسلم سيناء كاملة إلى الأجيال القادمة من بعدنا كما استلمناها من جيل أكتوبر العظيم". وأضاف أن الهدف من التدريبات الحالية التى تنفذها القوات المسلحة هو التأكيد أننا جاهزون أفرادا ومعدات وبمعنويات مرتفعة, وقادرون على أن نواجه أى خطر أو تهديد ليس فقط فى سيناء بل على أى جزء من أرض مصر وفى كل الاتجاهات لأن هذه مهمة ودور القوات المسلحة. وأكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن الجيش المصرى هو الجيش الوحيد القوى والقادر فى المنطقة العربية, وأن القيادة العامة حريصة على تعزيز ودعم قدراته فى أسرع وقت ليس بالمعدات فقط بل من خلال منظومة أساسها الفرد المقاتل, كما أننا مصرون على بذل الجهد لرفع إمكانياتنا ومحافظون على معداتنا وتطويرها والحفاظ على كفاءة الفرد والروح المعنوية, وأننا نملك رصيدا قويا يجعل روحنا المعنوية فى السماء. وقال الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى السيسى إن الجيش المصرى خلال ال40 عاما الماضية كان أداؤه باهرا دائما منذ بدء من حرب 1973 واستعادة الكرامة والعزة والأرض, وانتهاء بدعم ثورة 25 يناير التى وقف الجيش فيها مع الشعب فى ثورته ورغبته فى التغيير محافظا على تماسك الدولة المصرية فى ظل ظروف صعبة. وأثنى على دور القيادات السابقة بالقوات المسلحة والتى تعاملت بكل شرف, ومسئولية وطنية مع الثورة, وتفاعلت معها وكانت عند حسن ظن الشعب المصرى بها، وقال إن القيادات السابقة بذلت جهدا من أجل استقرار مصر وأنها سلمت الأمانة بانتخابات حرة ديمقراطية شهد كل العالم بنزاهتها إلى قيادة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطى. وشهد الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى الأحد المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية / نصر 8 / التى أجراها أحد تشكيلات الجيش الثانى الميدانى والتى نفذت على مدار عدة أيام وذلك فى إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة والتى تواكب مع احتفالات مصر بالذكرى 39 لانتصارات أكتوبر المجيدة. شارك فى تنفيذ المرحلة الوحدات المدرعة والميكانيكية والمدفعية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى وعناصر القوات الخاصة، وبدأت المرحلة بالقيام بأعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة وقامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة واختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميرها بمعاونة عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات بفصل الاحتياطيات المعادية والتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوي فى عمق دفاعات العدو وتأمينه وتعزيزه واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطى أسلحة مشتركة للمستوى الأعلى واستكمال تنفيذ بأقصى المهام. حضر المرحلة الفريق صدقى صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع وعدد من قادة القوات المسلحة والمحافظين ورؤساء الجامعات وشيوخ القبائل وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.