نظم العشرات من طلاب حزب الدستور والتيار الشعبى المصرى بجامعة القاهرة مسيرة صامتة، ظهر الثلاثاء، لإحياء ذكرى أحداث ماسبيرو والتى راح ضحيتها 25 فردا على أثر اعتداء الشرطة العسكرية على مظاهرة قام بها الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون. وأكد الطلاب على ضرورة القصاص ومحاكمة أعضاء المجلس العسكرى على كل الأخطاء التى وقع فيها خلال فترة إدارته للبلاد عقب الثورة. ورفع الطلاب لافتات وصور ل مينا دانيال أحد ضحايا ماسبيرو بجانب صور للمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى السابق بجانب بعض صور أعضاء المجلس العسكرى، مطالبين بمعاقبتهم ورفضهم للخروج الآمن لهم. وقالت مروة مصطفى، أحد الأعضاء المؤسسين بحزب الدستور إن مشاركتها جاءت لإحياء ذكرى الحادث والتى وصفتها بأنها ماتت. واتهمت مصطفى الرئيس محمد مرسى بالمشاركة فى إخماد القضية وتضييع دم ضحايا ماسبيرو بمشاركته فى الموافقة على الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكرى وتكريمهم. واتفقت معها فى الرأى منى فوزى، أحد أعضاء التيار الشعبى المصرى والتى أضافت أن مسيرة اليوم ليست فقط من أجل ضحايا ماسبيرو ولكن من أجل محاكمة أعضاء المجلس العسكرى على كل ما ارتكبه من جرائم فى حق أى مواطن خلال المرحلة الانتقالية. كما أعلنت حركة "سلفيو كوستا" مشاركتها مساء اليوم فى مسيرة حاشدة تنطلق من أول كوبرى قصر النيل حتى ماسبيرو تزامنا مع ذكرى أحداث ماسبيرو. وأكدت الحركة أن التجمع سيكون فى تمام السادسة مساء لتنضم إلى بقية المسيرات المنطلقة من شبرا إلى ماسبيرو.