نظم العشرات من طلاب جامعة القاهرة، وأعضاء حزب الدستور، والتيار الشعبي، وحركة الحرية وغيرهم من الحركات الأخرى، مسيرة طلابية جابت حرم جامعة القاهرة، وذلك إحياء للذكرى الثانوية الأولى لضحايا ماسبيرو في التاسع من أكتوبر العام الماضي. وأكد الطلبة أثناء مسيرتهم التي جابت شوارع الجامعة، والوقوف أمام كل كلية على حده لمدة دقيقتين، أنها مسيرة سلمية صامته إحياء للذكرى الأولى لضحايا ماسبيرو، والذي قتلهم نظام وحكم العسكر وعلى رأسهم مينا دانيال، مطالبين بالقصاص ممن قتلتهم، ورفعوا لافتات تندد بالحكم العسكري السابق واتهامه بأنه السبب في قتل الأبرياء، منتقدين تكريم الرئيس مرسي للمشير طنطاوي، وتعينه مستشارا له، بدلا من معاقبته على فترة حكمه للبلاد، والتي راح فيها ضحايا ماسبيرو.