"لازم حازم": رد على المشككين..6 إبريل: قرار جيد.. صامدون: أجهض محاولة الخروج عليه.. ائتلاف الثورة: إيجابى.. ثوار مصر: يستحق الإشادة أشادت حركات وقوى سياسية مختلفة بقرار الرئيس محمد مرسى بالإفراج عن المعتقلين السياسيين منذ قيام الثورة وحتى 30 يونيه 2011، معتبرين أنها خطوة جيدة فى مسيرة تحقيق أهداف الثورة، وطالبوا بسرعة إصدار قرار آخر بالإفراج عن ضباط 8 إبريل. واعتبر الشيخ جمال صابر، منسق حركة "لازم حازم"، أن قرار الرئيس محمد مرسى بالإفراج عن المعتقلين السياسيين هو قرار ثورى من الدرجة الأولى وإن كان متأخرًا، معتبرًا أنه جاء استكمالاً لأهداف الثورة، لأن مَن اعتقلوا ضحوا بحريتهم من أجل حصول المواطنين وأبناء الشعب المصرى على كامل حقوقهم، وأكد صابر أن قرار الرئيس رد جازم وحاسم على كل المشككين فى حكم الرئيس، معتبرًا أنه استكمالاً لما أنجزه خلال الفترة الماضية منذ استلامه الحكم. وقال "يكفى أنه أطاح بالعسكر وأفرج عن المعتقلين" فى ظل حالة التشتت والفوضى التى تعيشها البلاد من افتعال أزمات وغيرها. الأمر ذاته، أكده حازم خاطر، منسق حركة "صامدون"، معتبرًا أن القرار كان يعد استكمالاً حقيقيًا لأهداف الثورة المصرية، واستمرارًا لإنجازات الرئيس مرسى، بالرغم من أنه جاء متأخرًا. واعتبر أن القرار "رد حاسم على الثورة المضادة التى يحاول البعض افتعالها من منطلق فشل الرئيس فى ال 100 يوم الأولى، مطالبًا الرئيس بالاستمرار فى مسيرته وتحقيق باقى أهداف الثورة المصرية. ووصف أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة، قرار الرئيس محمد مرسى بأنه إيجابى ويعبر عن روح الثورة وأهدافها، مشددًا على ضرورة الإفراج عن ضباط 8 إبريل وتعويضهم ماديًا ومعنويًا وتكريمهم لأنهم حموا الثورة ودافعوا عنها، وخاصة الضابط محمد وديع الذى صدر ضده حكم منذ أيام قليلة بالحبس. كما أضاف "علينا أن نشعر المفرج عنهم، أنهم بالفعل جزء من الثورة المصرية ولابد أن تعوضهم الدولة عما تكبدوه من خسائر ولا يمكن أن نلحق بهم صفة "خريجى السجون" وإنما خروجهم هو يوم الكرامة". واعتبر محمود عفيفى، المتحدث باسم حركة 6 إبريل، أن القرار جيد رغم تأخره، مشيرًا فى الوقت ذاته، إلى أنه منقوص لأنه لم يشمل ضباط 8 إبريل وهم أفراد شاركوا فى الثورة، تمنى أن يصدر الرئيس قرارًا آخر بالعفو عن هؤلاء المعتقلين من أبناء الجيش المصرى. وطالب عفيفى فى الوقت ذاته بضرورة إصدار قرارات أخرى متعلقة بإعادة المحاكمات فى قتلة الثوار فى محمد محمود، وماسبيرو، وغيرهما، قائلا "الحركة ستستمر فى المطالبة بالإفراج عن ضباط 8 إبريل وكل مَن شاركوا فى الثورة المصرية". واعتبر عمرو عبد الهادى، عضو "التأسيسية"، أن القرار كان متوقعًا حتى ينهى الرئيس محاولات الخروج على شرعيته، متوقعاً أن القادم سيكون أفضل، بالتأكيد، من المرحلة الماضية.. وطالب الرئيس بالسعى للوصول إلى توافق شعبى على الحكم وعلى مسيرة البلاد نحو الديمقراطية وبناء الدولة الحديثة. واعتبر نادر نبيل المتحدث باسم منظمة ثوار مصر أن القرار فى غاية الأهمية، مؤكدًا ضرورة وقوف الجميع للإشادة به، مضيفا "كما نواجهه بالأخطاء التى يقع فيها فعلينا أيضًا أن نقدره فى القرارات الجيدة التى تخدم صالح الشعب المصرى".