استنكرت جمعية الصداقة اللبنانية التركية بمدينة طرابلس اللبنانية الصور والعبارات والهتافات المسيئة التى يتعرض لها العثمانيون الأتراك فى لبنان من طرف مجموعات أرمنية مسيحية فى لبنان ولمنع السلطات عرض فيلم تاريخي تركى يتعلق بفتح القسطنطينية. كان بيان صادر عن جمعية الصداقة اللبنانية التركية ومقرها مدينة طرابلس اللبنانية قال " نستنكر الإهانات المسيئة لنا ولتاريخنا ولأجدادنا إن هؤلاء الشبان غرر بهم فليقرأوا التاريخ أولاً، أين مراجعنا الدينية والسياسية وكبار الأمة من هذه الصور المسيئة؟ وذكر البيان بحديث نبوى شريف لعبد الله بن بشر الغنوي عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لتفتحن القسطنطينية، فلَنِعْمَ الأمير أميرها، ولَنِعْمَ الجيش ذلك الجيش" . وذلك فى إشارة من البيان للتظاهرة التى تمت فى منطقة الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت من طرف مجموعة أرمنية مسيحية ،بمناسبة عرض فيلم تاريخي تركي يتعلق بفتح القسطنطينية ، فحملت التظاهرة الأرمنية لوحات وصور تصف الأتراك العثمانيين بالمجرمين والمدنيسين لمقدساتهم ،معتبرة أنهم استولوا على مدينة اسطنبول وكنيسة آياصوفيا وحولوها لمسجد فى عام 1453م ،ومن بين عبارات التظاهرة " نحن الروم البيزنطيون إياكم أن تسيئوا لمقدساتنا " ، " أيها الأتراك المجرمون لقد دنستم كنائسنا" ، " إعلموا أيها الأمم وإنهزموا لأن الله معنا " ، " إن آياصوفيا هى شرفنا " ،كما رفعت التظاهرة المحدودة العدد ،صور مكتوب عليها باللغة اليونانية نفس العبارات المسيئة، وصور أخرى لمجرم الحرب الصربي راتكو ملاديتش الذى قاد حرب إبادة ضد مسلمى البوسنه عام 1995 ،واصفة إياه ببطل الأرثوذكس. الجدير بالذكر أن السلطات اللبنانية منعت يوم 29 سبتمبر الماضى عرض الفيلم التركي فى دور العرض نتيجة للاحتجاجات التى نظمها حزب المشرق التابع للطائفة الأرمنية المسيحية بلبنان .