ترددت انباء قوية عن قيام عدد من قيادات الاخوان البارزين بتوقيع اتفاق مع الدكتور فاروق العقدة رئيس البنك المركزى لفتح حساب تحت اسم مشروع النهضة لجمع التبرعات لتمويل مشروع الجماعة للنهوض بمصر . وكشفت مصادر عن سرية الحساب وتكتم جماعة الاخوان عن الاعلان عن الحساب الا بعد الانتهاء التام من الاجراءات . ومن جهتها نفت جماعة الاخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة تلك الانباء مؤكدة انها شائعات مغرضة بهدف تشويه صورة الجماعة ومشروعها النهضوى واظهارها بالقيام بدور جامع التبرعات من الشعب المصرى لحسابها الخاص . ومن جهته نفي محمد الجودة عضو اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة وجود اي صفاقات بين رئيس البنك المركزي فاروق العقده وقيادات الحرية والعدالة وفتح حسابا تحت مسمي مشروع نهضة مضر واكد انه لن تصلة اي معلومة بذلك ، واضاف لا يوجد اي مقترح لذلك وانما تم نشرة علي احد المواقع الاخبارية يفتقد الموضوعية وعدم الدقة في نقل الاخبار مؤكدا علي سعي هؤلاء لاثارة البلبة في الشارع المصري وبث روح عدم الثقة في الرئيس وحكموته الحالية . فيما استنكر المهندس على عبد الفتاح القيادى الاخوانى وعضو مجلس الشعب الاسبق عن الحرية والعدالة تلك الاخبار التى من شأنها اثارة الجدل حول مشروع النهضة محاولين النيل منه ، واظهاره بعدم قدرته على انقاذ البلاد ، نافيا ان يكون عقد اى من قيادات الجماعة لقاءات سرية مع رئيس البنك المركزى من اجل فتح اى حسابات خاصة بمشروع النهضة . واضاف القيادى الاخوانى ان هناك حملة شرسة يشنها اعلام الفلول الذى يمتلكه رجال اعمال نظام مبارك للوقيعه بين الشعب والاخوان واظهارهم بصورة سيئة وكأنهم يحاولون استغلال مشروع النهضة من اجل جنى اموال او تبرعات . وبدوره قال محمد الفقي رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشوري ان هذا الحديث فارغ ولم يحمل اي معني من الصحه وانه لم يلتقي اي من قيادات الجماعة برئيس البنك المركزي فاروق العقده مؤخرا ولم يفتح هذا الموضوع من الاساس ، واضاف ان الكثير يسعي الي اثارة الفتنه واثبات عجز الحكومة في تنفيذ مشروعه النهضة التي اطلقها الرئيس برنامجه الانتخابي بالاضافة الي سعيهم الي تشتيت الاذهان للحكومة الحالية لاثبات عجهزهم ويضعوا امامها عراقيل لاثبات فشل الاسلاميون .