دخل سيد ابراهيم محمد معتقل وادي النطرون في غضون عام 1993 وهو لا يزال قابعا فيه حتى الآن علي الرغم من مرور اثني عشر عاما علي اعتقاله، وعلي الرغم من حصوله علي العديد من الافراجات في التظلمات التي قدمتها عنه جمعية مساعدة السجناء أمام محكمة أمن الدوله العليا الا أنها لا تنفذ ويعاد اعتقاله بشكل دائم ومتكرر علي الرغم من سوء حالته الصحية اذ يعاني من أنيميا وضعف عام في الصحة. ويتساءل سيد ابراهيم محمد أي ذنب ارتكبته كي يلقي بي في غياهب السجون لاثني عشر عاما، وما هو ذنب أهله كي يتحملوا مشقة السفر الي هذا المعتقل البعيد لزيارة ابنهم المعتقل بقرار اداري لا تقره العدالة، لكن التساؤل الأخطر هو هل تضع وزارة الداخليه في خطتها الإفراج عن المعتقلين السياسيين في أي مناسبة قريبه أم أنها اعتبرت اعتقالهم أمرا قد يستمر مدي الحياة؟!!