اعتقل عبد الدايم الدردير أحمد في السادس والعشرين من شهر أغسطس عام 1992 دون أسباب مفهومة ليتم القاؤه معتقلا في سجن الوادي الجديد بلا ذنب ارتكبه، وتسبب اعتقاله في ظروف صحية لا تناسب البشر في أصابته بالسكر والربو الشعبي بالإضافة الي الروماتيزم، ورغم حصوله علي العديد من الافراجات في التظلمات التي قدمها أمام محكمة أمن الدولة العليا طواريء الا أنها لا تنفذ ويعاد اعتقاله بشكل دائم ومتكرر علي الرغم من حالته الصحية المتدهورة والتي تسبب فيها اعتقاله منذ عام 1992ورغم أنه معتقل منذ 13 عاما الا أنه لم يفقد الأمل في العودة الي حياته مرة أخري فهل يتحقق الأمل.