اعتقل عماد حامد محمود علي بتاريخ 4 / 4 / 2005، ورغم معاناته من روماتيزم بالقدم اليمني إلا أنه تحمل تعذيباً لا يطيقه بشر في الأيام الأولي من الاعتقال وأثناء التحقيقات وأصابته أنواع التعذيب المختلفة التي تعرض لها بخلل في الجهاز العصبي والأعصاب للطرفية جعل منه مريضاً بالتبول اللارادي ، تقدم عماد حامد محمود علي المعتقل بسجن دمنهور بعدة تظلمات عن طريق جمعية مساعدة السجناء المصرية لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ فحكمت له بالإفراج تلو الإفراج ، إلا أن هذه الافراجات لا تنفذ ويعاد اعتقاله بشكل دائم ومتكرر. يظل الاعتقال كارثة كبيرة تخيم علي أسر مصرية كثيرة وتبتلع شبابها دون أي ذنب اقترفوه فمتي تنتهي تلك الكارثة ؟!!