لقي 19 شخصا مصرعهم بينهم 7 سياح بريطانيين و5 صينيين، اليوم الجمعة، جراء تحطم طائرة بالقرب من مطار عاصمة نيبال "كاتماندو". وقال المتحدث الرسمي باسم الشرطة النيبالية بينو سينج - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية - إن كافة ركاب طائرة "سيتا إير" لقوا حتفهم حيث تحطمت الطائرة على بعد كيلومتر واحد على الأقل من المطار. وأكد سينج، أن باقي الركاب كانوا من طاقم الطائرة البالغ عددهم 7 أفراد وجميعهم نيباليين، مشيرا إلى أن الطائرة كانت متجهة إلى لوكلا، المدينة الصغيرة في شمال شرق البلاد والتي تعد مركزا للرحلات إلى منطقة إفرست الجبلية، مضيفا أن الطيارين كانوا يحاولون الهبوط بالطائرة بأمان على ضفاف نهر "مانوهارا"، لكن اندلعت النيران بجسم الطائرة. من جانبه.. أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش النيبالي راميندرا شهيتري أن عشرات الجنود هرعوا إلى موقع الحادث وحاولوا إخماد النيران. وكانت الشرطة النيبالية قد أعلنت في وقت سابق أن خمسة يابانيين وإيطاليين وبريطاني واحد كانوا على متن هذه الطائرة، لكن وزارة الخارجية اليابانية نفت وجود مواطنيين لها بين ضحايا الطائرة، وذلك وفقا لقائمة أسماء الركاب التي حصلت عليها من سفارتها لدى نيبال. يشار إلى أن النقل الجوي هو وسيلة من وسائل النقل المنتشرة في نيبال، التي لا تمتلك شبكة طرق متقدمة، حيث إن بها 16 شركة داخلية و49 مطارا، مما يسمح بالوصول إلى المناطق الجبلية. جدير بالذكر أن حوادث الطائرات شائعة نسبيا في هذه الدولة، فيعد هذا الحادث السادس من نوعه خلال أقل من عامين، ويعود الحادث السابق له إلى مايو 2012 الذي وقع بمنطقة جبلية في شمال البلاد هي جومسوم وراح ضحيته 15 شخصا.