رحب عمرو خالد بالشرفاء الذين يسعون للصالح العام من الوطن الذين يريدون الإنضمام إلي حزبه ,مرحباً في الوقت ذاته بالمنشقين عن الإخوان دون تصفية حسابات . قال في برنامج الحدث المصري الذى يقدمه على قناة "العريبة"أن التحالفات مع الأحزاب الأخرى ستتم دراستها بعد ذلك في الهيئة العليا للحزب، مؤكدا أنه قدم تصوراً لحزبه للجمعية التأسيسية للدستور مؤكداً فيه حرصه علي بقاء المادة الثانية في الدستور كما هي في دستور 1971 دون تغيير.
وحول الفرق بين دور الحزب وبين جمعية صناع الحياة أكد خالد أنم صناع الحياة، جمعية تنموية ناجحة، ولكنه يبغي بحزبه أن يؤثر في صناع القرار في مصر وهذا لن تفعله الجمعية .
وأكد خالد أن الإهتمام الأكبر خاصة فيما يخص التمنية سيكون من داخل القري والنجوع المصرية ,مؤكداً أهمية الدور والعمل الميداني للشباب لأنه هو الذي سيجعل الشعب ينتخبون أعضاء الحزب في البرلمان، أو انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن رئاسة الحزب ليست هدفا له.
وحول سبب تسمية الحزب بهذا الإسم أكد خالدد أنه إختاره ليعبر عن مصر وأنها هي الأساس ,دون تداخل العمل الدعوي بالعمل الحزبي . وتبني خالد مبادرة للصلح بين الالتراس الأهلي وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي لتقريب وجهات النظر بين الجانبين. وأكد خالد أن الشعب أصبح من الوعي لكي يكون رداعاً لمن يريد السيطرة عليه ,مؤكداً أن من سيفعل ذلك سيلقي نفس مصير النظام السابق . يسعى للسيطرة على الدولة بعد ذلك سيلقى ذات المصير للنظام السابق والحزب الوطني.