أعلن الداعية الإسلامى الألمانى الجنسية بيبر فوجل، الملقب بأبو حمزة، أن "حال من يسب النبى صلى الله عليه وسلم كالباصق على الشمس.. لن تجاوز البصقة رأسه ثم تهوى على وجهه ولا يضر الشمس شيء". وشدد أبو حمزة خلال ندوته مؤخرا بمسجد حاتم بسموحة شرق الإسكندرية على أن رسولنا لم يسع أبدًا لمجد شخصى فهو الذى طلب فى أحاديثه بعدم جعل قبره عيدًا يقدسه المسلمون ويتوجه إليه من دون الله". وأضاف "أن النبى لم يكن الأول بين الأنبياء الذى تتعدد زوجاته فنبى الله إبراهيم تزوج أكثر من واحدة وغيره كثير من الأنبياء، وأن النبى كان يسعى لأغراض معنوية فى الزواج ممن كانت قبطية ومن كانت يهودية ومن استشهد زوجها". وأكد أن "مَن يتهمون النبى من خلال مواد مسيئة بالشهوانية فأى شهوانية تلك فى زواجه من إمرأة تكبره بخمسة عشر عامًا، وأن زواجه من السيدة عائشة ذات التسع أعوام هذا لأن كل وقت وله ظروفه التى تختلف عن الأوقات الأخرى، وأن السيدات حينها كن يختلفن عن أيامنا تلك". واستعرض أبو حمزة قصة دخوله للإسلام وقال: إن الصفات التى قرأها عن الرسول عليه الصلاة والسلام هى التى دفعته للدخول فى الإسلام . وأوضح أن هجوم قسيس على الإسلام وعن نبيه هو الذى دفعه للبحث فى أمر تلك الديانة، مؤكدًا أن دين الإسلام سمح وعلى المسلمين أن يدعوا لدينهم كما علمهم الرسول.