اقترح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية ، بأن تضع الجمعية التأسيسية فقرة في الدستور الجديد تنص علي عدم اجراء انتخابات رئاسية او برلمانية جديدة قبل سنتين او ثلاث سنوات . وأضاف ، اليوم الثلاثاء ، في تصريحات للإعلامية رانيا بدوي خلال برنامج "في الميدان" على قناة التحرير " هذا التأخير في الانتخابات ليس من مصلحتي الشخصيه ، ولكن لا يمكن اجراء انتخابات يتم الصرف عليها من قرض صندوق النقد الدولي". وطالب ابو إسماعيل المرشحين السابقين في الانتخابات الرئاسية مثل أحمد شفيق أو حمدين صباحي أن الأصوات التي حصلوا عليها اصبحت ملكهم وستصوت لهم مرة أخرى فالوضع يتغير بتغير الظروف ، مؤكدا أن هناك 2.5 مليون صوت من أصوات الفريق شفيق باطلة و ليس لها وجود حقيقي وتوقع أبو إسماعيل أن يثير الدستور الجديد مشاكل في المستقبل ، لأنه يكتب بنفس طريقة الصياغة السابقه التي تسمح بتفسير النص بأكثر من معني ، مؤكدا أن إحتكام غير المسلمين لشرائعهم الخاصة لا يتنافي مع العقيدة الاسلامية بل علي العكس فالشريعه الاسلامية تكفل لغير المسلمين الاحتكام الي شرائعهم . وعن تطبيق الحدود قال أبو اسماعيل إنه لا يستطيع مسلم أن ينكر الحدود لأنها ذكرت في القرآن و لابد من تطبيقها و لكن لا نستطيع تطبيقها الان لتخلف شروط نفاذها . وعلى جانب أخر ، أكد أبو اسماعيل تفهمه لما أسماه الأخطاء من جانب الدكتور محمد مرسي في إدارة البلاد خاصة بعد خروجنا من مرحلة ال " لا دولة " ، مشيرا إلى أن هناك ضغوط من القوي السياسية علي الرئيس مرسي . وحول الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم قال ابو اسماعيل "لا يمكن ان يكون تعبيرنا عن الغضب للاساءة للرسول مجرد موقف موسمي يجب ان يتحول الى موقف ايجابي دولى للاتفاق مع تلك الدول على منع تلك التجاوزات". وتابع "الرد علي الفيلم هو دور الدولة في المقام الاول و قد حدثت تلك الاساءات المشينة في السابق من الدنمارك و ثارت الشعوب الاسلامية و لم تتوقف الاساءه ، فالان دور الدولة لوقف الاساءات المتكرره للدين الاسلامي بقوانين دولية لمنع الازدراء". ومضى بالقول "لا يمكن قبول الاساءه للرسول صلي الله عليه و سلم و خاصة أن لدينا الان دولة و لسنا كما في السابق ، وأرجو أن تطالب الدولة المصريه بعقد مؤتمر إسلامي لإتخاذ موقف واضح تجاه ازدراء الاديان". وأضاف أبو اسماعيل "عقيدتنا تمنعنا عن الاساءه لأي دين من الاديان السماوية و قد علمنا الله تعالي في قولة " لا نفرق بين احدا من الرسل " و غيرتي علي الاساءه للمسيح تساوي غيرتي علي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم".