أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ،أنه لا يمكن ان يكون تعبيرنا عن الغضب للاساءة للرسول مجرد موقف موسمي يجب ان يتحول الى موقف ايجابي دولى للاتفاق مع تلك الدول على منع تلك التجاوزات، مشيرا بقوله أن عقيدتنا تمنعنا عن الاساءه لأي دين من الاديان السماوية و قد علمنا الله تعالي في قوله " لا نفرق بين احدا من الرسل " و غيرتي علي الاساءه للمسيح تساوي غيرتي علي رسول الله محمد (ص).
وأضاف أبو إسماعيل خلال مقابلة له في برنامج في الميدان علي قناة التحرير مساء اليوم ، أن علي الدولة المصرية أن تتخذ إجراءات حازمة وقوية في الرد علي مثل هذه الإساءات ، مشيرا الي جموع الشعب المصري تتفق في حب الدين و في رفض قمع الحريات.
وتابع أبو إسماعيل بقوله : أن الرد علي الفيلم المسيئ للرسول (ص) هو دور الدولة في المقام الاول و قد حدثت تلك الاساءات المشينة في السابق من الدنمارك و ثارت الشعوب الاسلامية و لم تتوقف الاساءه ،فهذا الان دور الدولة لوقف الاساءات المتكرره للدين الاسلامي بقوانين دولية لمنع الازدراء
وأشار الي أن الدولة الامريكية لا تمنح جنسيتها لأي فرد إلا بعد سؤال إذا كان مؤيد او حتي معجب ب " النازية " ،مضيفا بقوله "فيجب ايضا ان يكون للدولة المصرية تحرك دبلوماسي حتي تمنع الاساءه الي الرسول صلي الله عليه و سلم
وحول الحديث عن الرئيس مرسي قال أبو إسماعيل أن الرئيس يواجه ضغوطا من القوي السياسية، ومثال علي ذلك ان حزب النور أنسحب من التشكيل الوزاري عندما لم يحظي مقاعد وزارية مهمة ، مضيفا الي أن من الطبيعي و من الوارد أن تحدث بعض الاخطاء من الرئيس مرسي في إدارتة للبلاد خاصة بعد خروجنا من مرحلة ال " لا دولة "
وحول الإنتخابات السابقة أكد ابو إسماعيل أن هناك 2.5 مليون صوت من أصوات الفريق شفيق باطلة و ليس لها وجود حقيقي، مضيفا الي أنه لا يمكن ان يعتقد أحمد شفيق أو حمدين صباحي أو اى مرشح اخر أن الاصوات التى صوتت له اصبحت ملكه وستصوت له مرة أخرى فالوضع يتغير بتغير الظروف.
وحول الوضع الدولي قال أبو اسماعيل أن القضية الفلسطينية لن تحل طالما ظلت الانظمة التي تجتمع لبحثها مثل السعودية و المغرب و نظام مبارك ليس لهم أي ثقل او وزن دولي، مضيفا الي أنه علي الدولة المصرية أن تعي الوضع الدولي جيدا حتي تتفاوض علي هذا الأساس