اعتقل هاني أحمد أبو سعدة في غضون عام 1993 في أجواء أمنية شديدة التوتر خصوصا فيما يتعلق بالمنتمين للتيارات الإسلامية، وأودع هاني لدي اعتقاله سجن طره شديد الحراسه الذي يصفه كثير من المعتقلين بأنه قطعة من جهنم، واحتاج هاني أحمد أبو سعدة وقتا طويلا في المعتقل ليتأقلم علي حياة هي أشبه بالموات حتى قاده اليأس الي التظلمات التي كان يعلم من زملائه أنها لا تفيد في شيء لكنها قدمها لعل وعسي تكون مخرجا من معاناة ظل يتجرع من كأسها لاثنى عشر عاما، لكن هاني أبوسعدة ما يزال حتى اليوم ينتظر تنفيذ حكم واحد من أحكام الافراج التي حصل عليها من المحاكم دون جدوي ، أصيب هاني بضعف عام في المعتقل نتيجة للتعذيب وسؤ التغذية الشديد حيث أن الوجبات التي تقدمها المعتقلات ان قدمتها لا تكفي قطة ، هاني محمد أبو سعدة ينتظر نهاية لقصة دراماتيكية غير مبررة مع الأمن والمعتقلات فهل يحدث؟!