اشتد الصدام بين اتحاد الكرة والشركة الراعية للاتحاد الذى يديره عامر حسين الرئيس المكلف، وبدأت الاتهامات من جانب كل طرف وقد أعرب عامر حسين عن غضبه من التصريحات التى انتشرت مؤخرًا وحملت اتحاد الكرة مسئولية عدم إقامة أية مباريات ودية للمنتخب الوطنى فى معسكره الأخير أمام بنين والكاميرون حيث نشر الاتحادان على موقعهما الرسميين أن السبب الأساسى فى الإلغاء حالة الانفلات الأمنى وليس المقابل المادى. أكد عامر أن اتحاد الكرة لا علاقة له بالاتحادين وأنه لا توجد أية مخاطبات بيننا ولم نرسل أية خطابات اعتذار لأننا لم نكن طرفًا فى التفاوض، مشددًا على أن هذا الأمر يثبت سوء نية الشركة الراعية وإنها لم تكن ترغب فى إقامة اللقاءين، وقال إن عمرو عفيفى كان يتحجج بتأخر الجواب الأمنى من وزارة الداخلية، وذلك لتضييع الوقت وعدم إقامة المباراة مثلما حدث فى مباراة بنين، مشيرًا إلى أنه حاول تكرار الموقف فى مباراة الكاميرون وكان ضياء السيد المدرب العام للمنتخب شاهدًا وعلى الفور أنهيت الخطاب وحصلت عليه من وزارة الداخلية وتم إرساله إلى الشركة الراعية التى لم تجد حيلة أخرى فقررت الاعتذار عن تنظيم المباراة قبلها بأيام قليلة. وكان الاتحاد الكاميرونى قد نفى ما تردد عن أن إلغاء المباراة الودية لأسباب مالية تتعلق بالتعاقد مع الشركة الراعية لاتحاد الكرة المصرى، وقال الاتحاد الكاميرونى فى بيان مقتضب عبر موقعه الرسمى "الاتحاد المصرى أبلغنا بإلغاء المباراة الودية المقرر لها الثلاثاء فى الإسكندرية لأسباب أمنية". وفض بوب برادلى المدير الفنى لمنتخب مصر معسكر المنتخب فى الإسكندرية بعد إلغاء الوديتين الذى كان يستعد بهما لاستئناف تصفيات كأس العالم 2014 فى مارس المقبل أمام زيمبابوى بعدما جمع ست نقاط من أول مباراتين بفوزه على موزمبيق وغينيا. من ناحية أخرى، كشف اتحاد الكرة عن عقوبات ضخمة على النادى الأهلى بسبب مخالفة الفريق الأحمر لشروط المباراة بعدم وضع إعلانات الشركة الراعية لمباراة السوبر على قمصان الفريق فى المباراة التى انتهت بفوز الأهلى على إنبى بهدفين مقابل هدف. قال عمرو عفيفى مالك الشركة الراعية لاتحاد الكرة، وصاحب حق تسويق مباراة السوبر، إنه لن يتهاون فى حقه المسلوب منه بعدما خالف الأهلى حقوق الرعاية المتفق عليها بارتداء لاعبيه قمصاناً تحمل شعار إحدى شركات المحمول أثناء الإحماء، وكذلك الجهاز الفنى واللاعبون الاحتياطيون أثناء المباراة، فى حين أن الشركة الراعية متعاقدة مع شركة محمول منافسة، وأضاف أن العقد الموقع بين اتحاد الكرة والأندية ينص على توقيع غرامات مالية قيمتها نصف مليون جنيه فى حالة المخالفة. وبعيدا عن الصراع الحالى بين الاتحاد والشركة الراعية فقد شهدت الانتخابات سلسلة طعون من جانب قائمة اللواء عبد السلام ومعه ماجد سامى للطعن على قرار استبعادهما فيما أرفق سميح ساويرس طعنه بشهادة من السفارة الألمانية ووزارة الخارجية التى تؤكد أن الشهادة التى حصل عليها من ألمانيا تعادل مؤهلاً عاليًا فى مصر، وبالتالى ينتفى سبب استبعاده من الانتخابات وتقدم أيضًا خالد بيومى بطعن ومعه أحمد حسين الشاذلى، فيما تقدم حسن عبد الفتاح، رئيس نادى بيلا، بطعن إلى لجنة الطعون الانتخابية باتحاد الكرة، ضد الثنائى محمد عبد السلام وسميح ساويرس، وذلك لاستبعادهما من الانتخابات. أكد حسن عبد الفتاح أن عبد السلام لم يتم دورة كاملة فى مجلس إدارة نادى المقاصة، بينما ساويرس تقدم بقرار ترشحه، من خلال توكيل عام لمحاميه، فى الوقت الذى تنص اللائحة على ضرورة أن يكون قرار التقدم من خلال توكيل خاص والمعروف أن الحسن يتبع قائمة أبو ريدة. وتقدم إيهاب صالح المرشح لرئاسة اتحاد الكرة بأربعة طعون إلى لجنة الانتخابات ضد كل من هانى أبو ريدة المرشح لرئاسة الجبلاية أيضاً، والثلاثى المرشح على مقعد العضوية أحمد شوبير وأحمد مجاهد وكرم كردى يطلب استبعادهم من الانتخابات بداعى عدم انطباق الشروط عليهم. ووفقاً للوائح فإن أبو ريدة يشغل منصب عضو بالمكتب التنفيذى فى الاتحاد الدولى لكرة القدم، ولا يجوز الجمع بين هذا المنصب، ومنصبه فى اتحاد الكرة، فى الوقت الذى صدرت فيه أحكام قضائية ضد أحمد شوبير ويضم ملف شوبير 300 ورقة بمفرده وهو ما يمنع الثنائى من الترشح. أما كرم كردى فلم يؤدِ الخدمة العسكرية، وفيما يتعلق بمجاهد فلم يمض على استقالته من المجلس السابق دورة كاملة حيث تقدم بالاستقالة من مجلس زاهر عقب مجزرة بورسعيد.