عامر حسين- محمد عبد السلام- هانى أبو ريدة ما إن تم فتح باب الطعون علي انتخابات إتحاد الكرة المقرر إجراؤها يوم 11 أكتوبر المقبل، حتي انهالت الطلبات المقدمة من المرشحين كل يطعن حسب توجهه ومصلحته، وكان الكابتن أسامة خليل المرشح للرئاسة صاحب أول الطعون حيث طعن علي ترشيح المهندس هاني أبوريدة المرشح لنفس المنصب، ثم تبعه المهندس إيهاب صالح المرشح للرئاسة أيضا والذي طعن علي ثلاثة مرشحين من مرشحي العضوية هم أحمد شوبير وكرم كردي وأحمد مجاهد.. بينما تقدم اللواء محمد عبد السلام مرشح الرئاسة ومعه إثنان من أفراد قائمته مرشحين علي العضوية هما المهندسان سامح ساويرس وماجد سامي بطعون ضد اللجنة المكلفة بالاشراف علي الانتخابات التي يرأسها المهندس محمد عادل والتي قامت بإستبعادهم من الترشح لأسباب مختلفة.. وكان باب الطعون قد بدأ في استقبال طلبات المرشحين إعتبارا من أمس الاول ويستمر قبول الطلبات حتي يوم السبت القادم علي أن تعقد اللجنة التي يرأسها المستشار يحيي سيد محمد عددا من الاجتماعات لبحث هذه الطعون المقدمة، علي أن يتم الاعلان عن نتائج الاجتماعات يوم الثلاثاء القادم.. وربما تطيح لجنة الطعون بأسماء ثقيلة أيضا من السباق، بل ربما تعيد بعض من إستبعدتهم اللجنة المشرفة علي الانتخابات، مثل محمد عبد السلام وسامح ساويرس وماجد سامي، ذلك بعدما تبين لهؤلاء الثلاثة أن الاسباب التي إستندت إليها اللجنة في إستبعادهم شابها الكثير من الاخطاء وهو ما أكده محمد عبد السلام والذي قال إن الحيثيات التي أخذت بها لجنة الانتخابات معهم غير سليمة بل خاطئة، مشيرا إلي أنه وفيما يخص قرار إستبعاده فإن اللجنة إعتبرته أنه لم يكمل دورة إنتخابية كاملة بمجلس إدارة نادي مصر المقاصة وأنه لم يمكث بموقعه سوي عامين فقط في حين أن اللائحة تنص علي أن من أمضي أكثر من عام بمجلس إدارة أي هيئة رياضية .. أما بالنسبة لساويرس- يقول عبد السلام- فإن اللجنة إستبعدته بدعوي عدم تقديمه شهادة المؤهل، في حين أن الرجل قدم لهم شهادة من جامعة برلين الالمانية تبين حصوله علي بكالوريوس هندسة، لكن اللجنة رأت أن المعتد به هو المؤهل الجامعي الحاصل عليه من مصر أو ما يعادله إذا كان من دولة أخري، وهو ما تداركه سميح ساويرس سريعا بأن حصل علي شهادة من السفارة الالمانية بالقاهرة تثبت أن شهادته الحاصل عليها من جامعة برلين توازي بكالوريوس هندسة، وقد إعتمد تلك الشهادة من الخارجية المصرية.. أما فيما يخص موقف ماجد سامي- الكلام لعبد السلام- فقد تم إستبعاده بدعوي أنه سبق أن قدم إستقالته من منصبه كرئيس للنادي في 2007 وهو ما تم فعلا عندما استقال ماجد إحتجاجا علي وجود تواطؤ ضد ناديه، لكن الذي لم تعرفه أو ربما تغافلت عنه هو أن تلك الاستقالة تم رفضها من قبل وزارة الرياضة . من جانب آخر نفي المهندس عامر حسين القائم بأعمال رئيس إتحاد الكرة توقيع عقوبة مالية علي النادي الاهلي بسبب مخالفته للعقد الموقع بين الاتحاد والشركة الراعية ورفض الاهلي وضع إعلان الراعي الرسمي للاتحاد علي تي شيرتات الفريق في مباراة السوبر التي أقيمت أمس الاول بين الاهلي وإنبي، وقال عامر إن العقد الموقع بين الاتحاد والشركة الراعية لم يحسم أمر هذه المخالفات بشكل واضح، مشيرا إلي أنه سيعقد جلسة مع عمرو عفيفي صاحب الشركة المالكة لحقوق الرعاية لبحث الموقف والاتفاق علي إتخاذ القرار المناسب للجميع..