أدانت الجماعة الإسلامية، إنتاج بعض أقباط المهجر من دعاة تقسيم مصر فيلما مسيئا للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن منتجى الفيلم بثوا سموم حقدهم وكراهيتهم ومشعلين نار الفتنة والكراهية، خاصة فى مصر ومتاجرين بدماء أبناء مصر بغية إشعال مصر وجنى الأموال من وراء ذلك والوصول لحلم موهوم بتقسيم مصر والوصول لرئاسة دولة قبطية مستقلة على جثث الأقباط قبل المسلمين. وأكدت الجماعة الإسلامية، فى بيان رسمى لها اليوم، الثلاثاء، أن هذه الدعاوى العنصرية المقيتة والمسيئة، والتى تحمل أغراض خبيثة لا تنم إلا عن خبث من صنعها ومن يتستر عليه من دوائر بالغرب تعتمد على بث الأحقاد وبالرغم من رفضنا الكامل لها إلا أننا على يقين من أن الفيلم سيفتح بابا للمعرفة بسؤال مسيحيين فى الغرب عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واضطلاعهم على حقيقة سيرته الطيبة صلى الله عليه وسلم واكتشاف كذب هؤلاء وفتح حوار واسع داخل الغرب عن النبى الكريم.