وكشفت تحريات المباحث أن إحدى قريبات القتيل "أحمد الدمس"، كانت تجمعها علاقة عاطفية بشاب يقيم بمنطقة شبرا الخيمة، واكتشفت قيامه بتصويرها عارية في أحد لقاءاتهما، واحتفاظه بالصور على هاتفه المحمول. أخبرت الفتاة والدتها، التي لجأت إلى "المجني عليه"، لتأديب الشاب على فعلته، والاستيلاء منه على صور البنت لعدم افتضاح أمرها. وأضافت التحريات أن المجني عليه طلب من الفتاة استدراج الشاب، وتعدى عليه هو وبعض أقاربه بالضرب، وصوروه عاريًا، وأجبروه على ارتداء قميص نوم وصوروه به، لاستغلال الصور للضغط عليه لعدم فضح الفتاة بنشر صورها العارية، وبعدها أطلقوا سراح الشاب الذي لجأ إلى أقاربه للتدخل لدى المجني عليه. وقال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة: عندما حضر أهل الشاب إلى المجني عليه حدثت بينهم مشادات وفشلت محاولات الصلح بينهم، فقرر أهل الشاب الانتقام من "الدمس"، فحضروا في اليوم التالي لمقر عمله، وأطلقوا الأعيرة النارية بشكل كثيف لترهيب المارة والجيران للحيلولة دون تدخلهم، واختطفوا المجني عليه، وقتله ثم ألقوه أعلى الطريق الدائري بمسطرد. وأضاف المصدر ، أنه تم ضبط جميع أطراف الواقعة، وإحالتهم إلى النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم "حسب مصراوي".. كان قسم شرطة حدائق القبة تلقى بلاغاً من الأهالي يفيد بإطلاق 4 مسلحين النار بشكل عشوائي بشارع السكة التابع لدائرة قسم حدائق القبة، وخطفهم تاجر سيارات يدعى "أحمد الدمس"، قبل قتله، وإلقاء جثته على طريق مسطرد. قررت النيابة العامة حبس 4 متهمين على ذمة التحقيق في قضية مقتل تاجر سيارات بعد خطفه ، إلقاء جثته بطريق مسطرد.