اعترض الدكتور محمد ابراهيم وزير الاثارعلى وجود "تبة ضرب نار" خاصة بوزارة الداخلية بالمنطقة الاثرية بتل بسطة بمدينة الزقازيق والتى تقضى على السياحة وتكون سببا فى عدم وصول الوفود الى الشرقية مؤكدا انه سيرسل خطابا على وجه السرعة الى وزير الداخلية بضرورة نقل هذه التبه الى مكان اخر لكى تظهر المنطقة بالمظهر اللائق خاصة وان هذه المنطقة هي الموقع الاثرى الوحيد بالوجه البحرى الذى له تذاكر دخول واشار الوزير انه توجدخطة لتطوير المناطق الاثرية وحمايتهاويتم حاليا اتخاذ الاجراءات لتسليح الحراس لمواجهة اى سرقات او تعديات وتعهد الوزير باحياء متحف الزعيم احمد عرابى بمسقط راسه بقرية هرية رزنة والذى تم اخلاءه من الاثار الخاصة به واثار تلاميذ شهداء بحر البقر وذلك خلال الفترة القادمة واضاف الوزير انه يتم التعامل فى اطار خطة متكاملة بالتعاون مع وزارات الداخلية والبيئة والسياحة من اجل تطوير المناطق الاثرية وخاصة مناطق الدلتا التى تم تجاهلها فى الفترات السابقة وتم التركيز على مناطق الصعيد والقاهرة هذا الى جانب ربط محافظات الدلتا بسيناء كى يتم تيسير الامور امام السياح وقال الوزير انه تم ثبيت 9056 عامل مؤقت من جملة 16200 عامل الى جانب تعين 3الاف خريج ورفع الحوافز والجهد الغير عادى الى 420 % لافتا الى عدم حصول الوزارة علي مليما واحدا من ميزانية الدولة ودعا الوزير جموع المواطنين الى الابلاغ عن اماكن تجار الاثار لاستعادة كنوز مصر التى تم نهبها خلال السنوات الماضية خاصة وانه جارى استعادة القبضة الحديدية للامن حول المناطق الاثرية وسوف يتم التعامل بيد من حديد مع من يسعى فى نهب الاثار كما دعاهم الى الحفاظ على نظافة الشوارع والمناطق الاثرية خاصة وان محافظة الشرقية بها ازمة بيئية كبيرة تهدد السياحة ونفى الوزير دعوة اللجنة التاسيسية الى هيئة الاثار لمنقشتها فى وضع قوانين دستورية جديدة مؤكدا ان الاثار لاتحتاج الى بنود دستورية بل تحتاج الى قوانين رادعة خاصة وان قانون الاثار رقم 3 لسنة 2010 به ثغرات وعيوب كثيرة واوضح الوزير ان الانهيار الشديد فى اعداد السائحين المتوافدين على مصر تسبب فى ازمة مالية اوقفت العديد من استكمال المشروعات وبناء الاسوار حول المناطق الأثرية وقام الوزير بزيارة لمتحف الزعيم احمد عرابي بقرية هرية رزنة مسقط رأس الزعيم حيث يعاني المتحف من مشاكل ادارية ضخمة بالأضافة الي تصدعه وتم اخلاء القطع الاثرية منه واصبح خاويا تسكنه الاشباح وبقي عماله معلقين وطالب العمال وعبدالفتاح عرابي حفيد الزعيم بضرورة ترميم المتحف وعودة السيحة له وتلاميذ المدارس كما كان سابقا