هدد علمانيو الإسكندرية بتدويل "أزمة" الانتخابات البابوية، بعد إصرار الكنيسة على عدم استبعاد الأساقفة من الترشح للانتخابات البابوية، باللجوء إلى مجلس الكنائس العالمى، وكنائس الشرق الأوسط؛ للضغط على الكنيسة للعدول عن هذا الأمر. وقال الدكتور جرجس كامل، القيادى بفريق العلمانيين الأقباط بالإسكندرية، إن هناك اقتراحًا بين العلمانيين والأراخنة فى الإسكندرية باللجوء إلى مجلس الكنائس العالمى ومجلس كنائس الشرق الأوسط؛ للضغط على الكنيسة من أجل عدول المجمع المقدس عن ترشيح الأساقفة لمنصب البطريرك القادم، وذلك لمخالفة هذا للقوانين الكنسية، وسيتم اتخاذ هذه الخطوة بعد إجراء الاتصالات بالمجلسين لمعرفة مدى جدوى هذه الخطوة، ومدى تأثيرها على الكنيسة القبطية. من جانبها، بعثت حركة "احترامًا للقانون الكنسى" برسالة للأنبا باخوميوس تتضمن خطابًا للبابا كيرلس، حينما كان راهبًا باسم مينا البراموسى، وقبل أن يتم رسامته بطريركًا للأقباط الأرثوذكس للبابا يوساب، توضح رفضه التام لترشيح الأساقفة والمطارنة لمنصب البطريرك. وجاء فى الرسالة: "قداسة المطران المكرم الأنبا يوساب مطران كرسى جرجا وليس بطريرك الكرازة المرقسية، الآن أصبحت سلامة الكنيسة والشعب كله مفقودة وألتمس منكم أن تعقد مجمعًا مقدسًا وتعلن الخطأ الذى وقع فيه الآباء المطارنة الذين يطمعون فى الكرسى البطريركى، وبعد ذلك تنتخب لجنة من الأديرة للبحث عن 3 رهبان أتقياء، وتلقى القرعة الهيكلية ومن يتم اختياره يصبح وكيلاً لك ويكون خليفتك فيما بعد، ويُكتب لك تاريخ بماء الذهب لأنك أنقذت الكنيسة من محنة شديدة". إلى ذلك، كشف مصدر مطلع بلجنة الطعون على الناخبين فى انتخابات بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن عددًا من أتباع الأنبا بيشوى، مطران دمياط، والمرشح للكرسى البابوى، تقدموا بعدة طعون ضد من يعارضون ترشيح الأساقفة ويهاجمون الأنبا بيشوى، ومن أبرز الشخصيات المقدمة ضدها طعون الأنبا سرابيون، الذى طعن عليه بسبب قيامه برسامة شماسات من النساء فى إبراشية بلوس أنجلوس، بالإضافة إلى طعن ضد الأنبا يوسف، أسقف أمريكا الجنوبية، لأنه سمح للأنبا متياس، أسقف المحلة، بالصلاة رغم وجود قرار من المجمع المقدس بأنه موقوف. كما تم التقدم بعدد من الطعون على بعض القساوسة منهم القس إبراهيم فهمى، والقس بولا شوقى، والقمص أخنوخ سمعان، وذلك لممارستهم طقوس خمسينية لطائفة الخمسينيين، والقمص يوحنا المقارى لأن عقائده اللاهوتية غير سليمة، وطعون عدد من العلمانيين والأراخنة الأقباط ومنهم الدكتور مينا بديع عبد الملك؛ لقيامه بنشر مقالات أن وظيفة الأسقف العام بدعة لم تكن فى تاريخ الكنيسة القبطية، كما تم الطعن على المستشار أمير رمزى، وأشرف رمزى، والدكتور عماد جاد.