قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنهم اطلقوا حملة تحت شعار "المخدرات تهدم العقول وتدمر الأوطان"، وذلك بمشاركة 3200 واعظ من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على وعي وعقول الشباب، وحمايتهم من محاولات تدمير طاقاتهم، وهو ما يستدعي بذل كل الجهود لتوعيتهم بالمخاطر المادية والفكرية التي تحيط بهم ومنها: خطر المخدرات التي تؤثر تأثيرًا خطيرًا على قدرة الإنسان على التفكير والتركيز والإنتاج. وأضاف عفيفي فى تصريحات صحفية أن ترويج المخدرات وتهريبها وتسهيل الحصول عليها، من أخطر ما يهدد المجتمع ويقضي على الشباب، ويجعلهم فريسة للإدمان، ولذا فإن تعاطي المخدرات لا يقل خطرًا عن ممارسة التطرف والإرهاب، كما أن الآثار السلبية الناتجة عن إدمان المخدرات لا تنحصر في جسم وعقل الإنسان بل تتعداه إلى أسرته ومجتمعه فيصبح المدمنون ممن يهددون الاستقرار الأسري والمجتمعي. وأشار إلى أن الحملة تركز على بيان المخاطر المترتبة على إدمان المخدرات وأثرها في انتشار البطالة، وانتشار الجريمة وارتفاع معدلاتها، ونشر الفوضى في المجتمع، وارتفاع نسبة حوادث السير على الطرق، فضلًا عن استنزاف موارد الدولة في علاج المدمنين، وتعطيل طاقات الشباب، ما يتطلب تفعيل دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة ووسائل الإعلام لتوعية المجتمع بخطر المخدرات.