أم قويق أيدت الفريق, ونخنوخ فتوة بقوة, اسم الله عليه, ضعيف الزند, اسم الله عليه, عضو سابق بالبرلمان, والبرلمان منحل, وأبو حامد الديكور وقع عليه بالنهار, ويا نهار أبيض, كنا قاعدين, ثم إذ فجأة, انتشر بمصر "نخنوخ" صديق الفنانين, والمنتج الحصرى للجثث العملاقة المعروفة باسم "بودى جارد" ولم يكن أمن ولا هم يحزنون, والمحزونون لهم رب كريم, أكرم مصر ببدء الكشف عن الطرف الثالث, ويبدو أنه رابع وخامس وسادس, وكفاية لأن الأسانسير بعافية. يا نهار أبيض, "المصريون" يقول تقريرها: إن نخنوخ حفيد "المعلم يعقوب" يسيطر على أربعة آلاف بلطجى, فى ربوع مصر, وأن الأربعة آلاف نخنوخ صغير يسيطر كل منهم بدوره على عدد كبير من النخانيخ, والنسانيس قليلة فى حديقة الحيوانات, والحيوانات ربوا لنا نخنوخ, ونصف مليون نخنوخ منتشرون فى شوراع المحروسة, ومحروسة يا مصر, والله محروسة. يا نهار أبيض, يقول تقرير "المصريون" إن نخنوخ أفندى رفعنا العلم, يهدد بالكشف عن شبكة فنانين ورجال أعمال, وسياسيين, والحمد لله لم يذكر اسمى, إذ أنا من أكثر خلق الله شجاعة فى العراك, لكنى أفضل عراك الورق, متعللا ومتأففًا ومتحذلقًا بأن ضغط دمى ليس منضبطًا, وأن المتنبى قال: الرأى قبل شجاعة الشجعانِ/هو أولٌ وهى المحل الثانى// أو هى محل السلاح, ورخصة السلاح مع نخنوخ, مع أن له ثلاث عشرة سابقة إجرامية, ولو تملك أنت ثلاثة عشر فدانًا, وأردت ترخيص سلاح, فكان الحل التنازل عن فدان مروى بالراحة, وبحرى بحرى...وبحر الإسكندرية رائع هذه الأيام, ويوم تم ضبط رؤوس الحمير مقطوعة, كنت معزومًا على كباب فى الكينج مريوط, ولم تهدأ معدتى إلا بعد القبض على نخنوخ, الذى ذبحها وأطعمها الأسود, فحمدت الله وحفظت الجميل للنخنوخ, وجميل لو ينطق كما وعد بفضح الأسماء الكبيرة, التى تمثل الطرف الثالث, يا الله, كانت غابة, وكنا فيها"غلابة" نحيا بين "الديابة" والنخانيخ, ومازلنا, ولما زالت لهم علاقات واتصالات, وضع خطًا تحت كلمة اتصالات, ثم أعرب كلمة اتصالات, ومقاولات ومهندسين جاء ذكرهم -فضح الله سرهم- فى حريق المجمع العلمى والدعوة للعصيان المدنى, والشرطة المدنية اعتقلت نخنوخ, لكن يبدو أنها "الحربية", وشكر الله السيسى. أما بخصوص سؤال حضرتك فى أول الحلقة, فأجيب والله تعالى أرجوه فى زيادة الغنايم, أن الشيخ الواقف أسفل أبو حامد هو أبو العزايم, وجارِ كنس الأنقاض. أما أختنا المستفسرة عن أم قويق, فأجيبها بأن أجدادنا قالوا قبل اختراع كلمة مباشر: "لا أم قويق طاهرة ولا دعاها مستجاب".بس خلاص. [email protected]