ديانا سبينسر، أميرة ويلز، وزوجة ولى عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز، من مواليد عام 1961، وأصبح ارتباط تشارلز وديانا رسميًا فى 24 فبراير 1981 وتزوجا فى كاتدرائية القديس بولس فى 29 يوليو 1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم. وفى 9 ديسمبر 1992 انفصلت ديانا عن تشارلز، ومع مرور الوقت انقطعت صلتها بأفراد العائلة الملكية فيما عدا سارة فيرجسون دوقة يورك سابقًا. وقد تم الطلاق فى 28 أغسطس 1996، وحصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17 مليون جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن أى تفاصيل. فى 30/8/1997 كانت ديانا وصديقها عماد الفايد الملقب ب "دودى" ابن رجل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من مقتلها متوجهون إلى فندق ريتز الذى يمتلكه لتناول العشاء، لم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذى سيقود هذه السيارة هو الرجل الثانى المسئول عن أمن الفندق. فى ميدان الكونكورد بباريس لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فانطلق السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازى لنهر السين، ومنه إلى نفق ألما بسرعة عالية على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هى 65 كم/س، ولم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق، وقد وقع هذا الحادث فى تمام الساعة 0:25 من بعد منتصف الليل، وقد توفيا كل من السائق ودودى عقب الحادث مباشرة، وكان البودى جارد في حالة حرجة وفاقدًا للوعى، وكانت ديانا فى حالة خطيرة جداً وعلى وشك الوفاة. فى تمام الساعة 3:57 من صباح مثل هذا اليوم عام 1997 لفظت ديانا أنفاسها الأخيرة، وأرسلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة فى 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم، وقد أحدثت وفاتها صدمة وحزنًا كبيرًا فى أرجاء العالم. وقد أثار هذا الحادث المأساوى الذى لم ينج منه سوى البودى جارد الكثير من التساؤلات حول إن كان حادثًا طبيعيًا أم مدبرًا. ومازال السؤال المثار حتى الآن: هل ما جرى حادثة طبيعية أم اغتيال؟ سؤال لم يستطع المحققون الإجابة عنه، حيث إن هناك أدلة تشير إلى أن الحادثة اغتيال، لكن لا يوجد دليل قاطع على ذلك لأن حادث السيارة دائمًا يكون طبيعيًا ولكن الأدلة الواردة هى التى تجعل الشك يدور حول أن تكون العملية مدبرة.