بدأ اليوم الثلاثاء تحقيق قضائي في وفاة الاميرة ديانا مطلقة ولي العهد البريطاني الامير تشارلز بعد مرور عشر سنوات على مقتلها في حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية باريس والذي يعتقد محمد الفايد والد صديقها عماد الفايد الذي قتل معها مدبر مؤامرة رسمية. وخاض الفايد رجل الاعمال مالك متاجر هارودز الشهيرة معركة قانونية طويلة للمطالبة بتحقيق قضائي في الحادث. ومن المتوقع ان تمضي المحكمة العليا في لندن ستة أشهر لتبت فيما اذا كانت وفاة الاميرة الراحلة مجرد حادث. ويزعم الفايد ان قوات الامن البريطانية قتلتهما بأمر من العائلة المالكة، ويريد استدعاء الامير تشارلز مطلق ديانا وأيضا حميها السابق دوق ادنبرة الامير فيليب زوج الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا قائلا "المؤسسة فعلت الشيء الوحيد الذي يؤذيني قتلت ابني وهذا لن أغفرله." كان في استقبال الفايد امام قاعة المحكمة حشد من الصحفيين وأعرب عن أمله بعد ان قاتل طوال عشر سنوات من أجل العدالة في ان تصل هيئة المحلفين الى القرار الصحيح. وقال للصحفيين الاسرة المالكة قتلت ابني والاميرة ديانا، وحصل نحو 140 صحفيا من شتى انحاء العالم على تصريح بالحضور ووعد القاضي سكوت بيكر مستشار محكمة الاستئناف اعضاء هيئة المحلفين بحماية الشرطة لهم من الملاحقة الاعلامية. وطالب ابنا ديانا الامير وليام والامير هاري اللذان تابعتهما أعين العالم وهما في جنازة والدتهما عام 1997 ببدء تحقيق قضائي نزيه وشفاف وعدم انتهاء التحقيق بسرعة. ويذكر ان ديانا (36 عاما) ودودي (42 عاما)والسائق هنري بول لقيا حتفهم حين اصطدمت السيارة المرسيدس التي كانوا يستقلونها بأعمدة نفق وهم يفرون من ملاحقة الصحفيين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية بعد مغادرة فندق ريتز في باريس.