طالب فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر ، جميع الفصائل الفلسطينية، بإنهاء جميع مظاهر الانقسام، وإعلاء المصلحة العُليا للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية الضيِّقة؛ حتى يكونوا صفًّا واحدًا في مواجهة مخططات الكيان الصهيوني، الذي يُضمر شرًّا للجميع دون استثناء، مطالبا جميع الدول العربية والإسلامية بمساعدة ودعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في نِضاله؛ حتى تحرير أرضه والمقدَّسات الإسلامية والمسيحية التي ينتهكها الكيان الصهيوني. وبحث خلال استقباله د. بركات الفرا، سفير فلسطين بالقاهرة والمندوب الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية،المستجدَّات على الساحة الفلسطينية، وفي مقدمتها مشكلة القدس والمسجد الأقصى المبارك؛ حيث أوضح السفيرخطورة مخططات الكيان الصهيوني لتهويد القدس، وما يُحاك ضد المسجد الأقصى من مخاطر على غرار ما حدث بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل؛ حينما اقتطع الصهاينة جزءًا كبيرًا من باحاته لإقامة الشعائر اليهودية فيه، وحرَمُوا المسلمين من الدخول إلى هذا المكان وإقامة الصلاة فيه. كما تناول اللقاء قبول الطلاب الفلسطينيين خريجي المعاهد الأزهرية الفلسطينية بجامعة الأزهر، ودراسة تخفيف أعباء الرسوم الدراسية المقرَّرة عليهم، مع زيادة المِنَحِ الدراسية للطلاب الدارسين بالأزهر وتقديمها من خلال السفارة الفلسطينية بالقاهرة؛ باعتبارها الممثِّل الرسمي لدولة فلسطين الشقيقة بالقاهرة